قلمي قلمي موسوعة قلمي الشاملة.
اذاعة مدرسية فضل الذكر، الذكر من أحب العبادات، وأعظمها عند الله عز وجل، وبه تطمأن القلوب، وتنشرح الصدور، ويزيد من الحسنات، وفيها قرب وتواصل حقيقي مع الله عز وجل، هذا بالإضافة إلي أن الذكر هو حصن المسلم المتين من تعرضه لأي أذي أو ضرر ،ولذلك نعرض عليكم من موقع قلمي قسم أساليب التعليم إذاعة مدرسية فضل الذكر لتعليمها لأطفالنا منذ الصغر.
اذاعة مدرسية فضل الذكر
للذكر فوائد عظيمة، قد تخفي علي الكثير منا، ولذلك هيا بنا نتعرف علي أهم فوائد الذكر في النقاط التالية:
1- سبب لطرد وساوس، ومخاوف الشيطان.
2- سبب لإزالة الهم، والهم.
3- سبب لفك الكرب، وسرعة الفرج.
4- سبب لاطمئنان القلب لقوله تعالي ألا بذكر الله تطمأن القلوب.
5- سبب لرضا الله عنه، وإرضاءه بكثير من النعم، ونور الوجه، وحلاوته.
6- سبب لذكر الله له في أجمل المجالس فقد قال الله تعالي في حديثه القدسي ( من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم) . رواه البخاري ومسلم.
7- الذاكر لربه وعدم الذاكر كمثل الحي والميت، فشتان بين هذا وذاك، يكيفك شرفاً أنه عند ذكرك لله تكن هي حياتك المثلى، في صحيح البخاري عن أبي موسى، عن النبي قال: { مثل الذي يذكر ربه، والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت }.
8- سبب لمعرفة الله له في وقت الشدة، فمن ذكر الله في رخاءه كان الله معه في في شدته.
9- الذاكرين لربهم تحفهم الملائكة، وتستجيب لدعائهم، ويرزقهم الله بالسكينة والرحمة ففي الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده ) رواه مسلم.
10- بسبب ذكر الله تستنير القلوب، وتستنير القبور، عندما نكثر من الذكر يجعل الله للذاكر نوراً يمشي به في الأرض.
11- الذكر دواء لقسوة القلوب، فالذاكر يلين قلبه بكثرة الذكر.
اقرأ أيضاً: اذاعة مدرسية كاملة عن العلم
إذاعة مدرسية عن فضل الذكر
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله.. مستوٍ على عرشه، قريب من خلقه، مستغنٍ عن عباده، متفردٌ بربوبيته وألوهيته، واحد في أسمائه وصفاته،حكيم خبير، عليٌّ كبير، بارئ مصور، مهيمنٌ قوي، عزيز حكيم، غفور رحيم، عليٌّ عظيم.. وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله الذي ختمَ به النبوات، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدين. ثم أما بعد:
ذكرُ الله دواء المؤمنين، وبلسم الخائفين، وسلوة المحزونين، وها نحن في هذا اليوم (…………) الموافق (…………) من شهر (…………) لعام ألف وأربعمائة و(…………) من الهجرة، نقف مع عجائب وأسرار ذكر الله.
وقد امتدح الله – عز وجل – في كتابه الكريم أهل الذكر، ومع القرآن الكريم والطالب/………..
القرآن الكريم
قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ * رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ ﴾ [آل عمران: 191 – 193].
وقد شبه النبي صلى الله عليه وسلم الذي يذكرُ اللهَ بالحي، والذي لا يذكر الله بالميت:
ومع الحديث الشريف والطالبة/……….
الحديث
عن أبي موسى الأشعري – رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره كمَثَل الحي والميت”. رواه البخاري.
وفي هذا الحديث الجليل بَيانُ فضلِ الذِّكر، حيث جعل الذكرَ بمثابة الرُّوح للجسد.
ونستمع إلى حِكَم اليوم، مع الطالب/………….
الحكمة
• ليس المهم أن تعيش.. بل أن تعيش جيداً.
• الحياة أقصر من أن تُنفَقَ في تنمية البغضاء وتسجيل الأخطاء.
• سر الحياة هو أن تبذل في سبيل غايةٍ سامية.
وبعد أن استمعنا إلي أفضل الحكم هيا بنا نستمع إلي أجمل الكلام مع الكلمة الطيبة والطالبة/…………….
الكلمة
بعنوان: (أجلّ الأعمال وأفضلها عند الله تعالى)
إنّ من أجلّ الأعمال وأفضلها عند الله تعالى الذّكر، فالذّكر هو من صفات المؤمنين المتّقين؛ حيث وصفهم الله تعالى في كتابه بأنّهم يذكرون الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم، فهم دائمًا على اتصال بربّهم جلّ وعلا من خلال الصّلاة والذّكر الذي لا ينقطع، وقد بيّن النّبي صلّى الله عليه وسلّم فضيلة الذّكر حينما أوصى رجلًا أتاه يطلب النّصيحة والإرشاد بقوله لا يزال لسانك رطبًا بذكر الله تعالي.
كما أنّ الملائكة إذا وجدت حلقةً من حلقات الذّكر والعلم حفّتها بأجنحتها وغشيتها السّكينة والرّحمة من عند الله تعالى، ويذكرهم الله فيمن عنده ويباهي بهم ملائكته. وإنّ الذّكر قد يشتمل على العلم والمذاكرة؛ حيث يجتمع المسلمون أحيانًا في حلقاتٍ يتذاكرون فيها الآخرة وأمور الدّين وعلامات السّاعة وغير ذلك وتسمّى بحلق الذّكر.
ويشمل الذّكر كذلك ذكر المسلم ربّه في نفسه بترديد جمل مأثورة عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم والسّلف الصّالح، أو يردّد آيات الذّكر في القرآن الكريم، ويشمل الذّكر على عبارات التّسبيح والتّهليل والتّكبير والحمد.
و الان من فوائد الذكر مع الطالب : ………….
1ـ يطرد الشيطان.
2ـ يرضي الرحمن.
3ـ يزيل الهم والغم.
3ـ يجلب البسط والسرور.
4ـ ينور الوجه.
5ـ يجلب الرزق.
6ـ يورث محبة الله للعبد
7ـ يورث محبة العبد لله ومراقبته ومعرفته والرجوع إليه والقرب منه.
8ـ يورث ذكر الله للذاكر.
9ـ يحيي القلب.
10ـ يزيل الوحشة بين العبد وربه.
الخاتمة
وأخيرا نعاهد أنفسنا بالتجديد نحو الأفضل والإبحار في سعادة ليس لها حدود ونبدأ صفحة بيضاء ناصعه لا نشوهها بمعاص ولا نلطخها بالذنوب … بكل الحب التقينا….وبكل الحب نفترق…. نرجو أن تكون إذاعتنا قد نالت رضاكم واستحسانكم …والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
