حديث عن الصدق ، الصدق خُلق عظيم وقد حثنا دين الإسلام على ضرورة التحلي بهذا الخلق في كل قول أو فعل أو عمل، ولقد ورد الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التي تتحدث عن الصدق وعن فضله، وفيما يلي على موقع قلمي سوف نقدم لكم حديث عن الصدق
حديث عن الصدق
- عند عبد الله عن رسول الله صل الله عليه وسلم قال: “عليكم بالصدق؛ فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وما زال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا، وإياكم والكذب؛ فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وما زال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا”.
وفي هذا الحديث يوجد أمر مباشر من رسول الله صل الله عليه وسلم للمؤمنين بضرورة الالتزام بخلق الصدق لأن الصدق يهدي الإنسان في النهاية إلى السلامة والفوز بالجنة، وينهانا رسول الله أيضا عن الكذب لما له من آثار سيئة على الإنسان ومجتمعه ويؤدي في النهاية إلى فساد المجتمع والخلود في النار.
أحاديث نبوية تحث على التحلي بالصدق
- عن صفوان بن سليم قال: قلنا: يا رسول الله أيكون المؤمن جباناً؟ قال نعم، قيل: أيكون بخيلاً: قال نعم، قيل: أيكون المؤمن كذابا؟ قال لا.
- عن أنس بن مالك، قال رسول الله صل الله عليه وسلم: “من ترك الكذب وهو باطل بني له في ربض الجنة، ومن ترك المراء وهو محق بني له في وسطها، ومن حسن خلقه بني له في أعلاها”.
- قال رسول الله صل الله عليه وسلم: “دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإن الصدق طمأنينة وإن الكذب ريبة”.
- وهناك حديث يوضح أهمية الالتزام بالصدق في الشهادة دائما بالحق، حيث يقول رسول الله صل الله عليه وسلم: “خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يفشو الكذب حتى يشهد الرجل ولا يستشهد ويحلف الرجل ولا يستحلف”.
آيات قرآنية عن الصدق
- يقول الخالق جل وعلا في سورة الأحزاب [الآيات: 24، 25]: “من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا * ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم إن الله كان غفورا رحيما”.
- ويقول في سورة الزمر [الآيات: 33 – 35]: “والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون * لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين * ليكفر الله عنهم أسوأ الذي عملوا ويجزيهم أجرهم بأحسن الذي كانوا يعملون”.
- وفي سورة المائدة [الآية: 19]: “قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم”
متى يحل الكذب؟
هناك بعض المواضع التي يكون الكذب فيها جائزاً لحل المشاكل وإنهاء الخلافات، حيث ورد عن رسول الله صل الله عليه وسلم قوله: “لا يحل الكذب إلا في ثلاث؛ يحدث الرجل امرأته ليرضيها، والكذب في الحرب، والكذب ليصلح بين الناس”.