Save رسائل عن الموت - قلمي

رسائل عن الموت

عند فقدان الأحباء أو الأصدقاء نبحث عن رسائل عن الموت لنرثيهم بها، وذلك لكي نعبر عما يجول في خاطرنا من حزن وشوق تجاههم، فالحب ليس بالأمر السهل، والسبب الأساسي وراء حزننا لفقدانهم ورحيليهم هو حبنا الخالص لهم، فكلما أزداد حبنا أزداد تألمنا، ولكننا في نفس الوقت لا نملك من أمرنا شيء سوى الدعاء لهم وسؤال الله تعالى عزو وجل ان يسكنهم فسيح جناته وان يجمعنا بهم على خير، فهذا هو الحب الأصيل لهم.

ومن الأشياء الكثيرة التي تجعلنا نشعر بالعجز عند رحيل من نحبهم هو عدم مقدرتنا على أرجعاهم ولو حتى لدقائق لنخبرهم عما يجول في صدورنا من حزن وألم لفراقهم، لذلك نلجأ لهذه الرسائل الحزينة للتنفيس عن حزننا ومشاعرنا. لكن الأمر الذي قد يخفف عنا هذا الحزن هو معرفتنا ان الموت هو النهاية الحقيقة لأي انسان، فنحن مهما عشنا في هذه الحياة ومهما حققنا من إنجازات ونجاحات سنموت، فيجب علينا ان نتقبل هذه الحقيقة المؤلمة ونتعامل معها مادام لا يمكننا تغيريها او تأجيلها، لكن من الأمور الهامة التي يجب علينا ان نفعلها في وقت حياة أحبتنا قبل البحث عن رسائل عن الموت هي أخبارهم بمقدار حبنا لهم لكي لا نندم وقت رحيلهم، وقت لا ينفع الندم.

أخبر اهلك وأصدقاءك عن مقدار حبك لهم، تعامل معهم بحب وبالطريقة التي يستحقون ان يتم معاملتهم بها، حيث اننا نجد كثير من التناقض في هذا الأمر، بمعنى اننا نجد اشخاص يخبرونا بأنهم يحبونا ولكن في نفس الوقت لا يتعاملون معنا بالأسلوب الذي يعكس هذا الحب أو التقدير على الإطلاق، الأمر الذي يشكل عندنا بعض التشتت، ويجعلنا نسأل هل فعلا يحبنا هؤلاء الأشخاص ام انهم فقط يقولون ذلك، وفي الواقع هم فعلا يحبوننا، لكنهم لا يتعاملون معنا بحب بسبب تصورهم الخاطئ عن هذا الأمر. فيجب علينا جميعا ان نعبر عن حبنا لمن نحبهم ونتعامل معهم بحب وقت حياتهم، ولذلك لكي لا نندم وقت لا ينفع الندم، فكتابة رسائل عن الموت لرثاء الغاليين على قلوبنا قد يقلل فعلا من حزننا عليهم، لكن قد يبقى بعض الأسي بداخلنا لأننا لم نخبرهم عن مشاعرنا وهم احياء.

رسائل عن الموت

  • لكم في الذّكرى شجوني من أجلها تدمع عيوني، فإذا طال الزّمان ولم تروني، فابحثوا عنّي على من أحبّوني، وإذا زاد الفراق ولم تروني، فهذا كلامي فيه تذكّروني.

 

  • فراق الحبيب، يشيّب الوليد، ويذيب الحديد.

 

  • القلب المملوء حزناً كالكأس الطافئة، يصعب حمله.

 

  • الفراق صعب جداً، لكن الأصعب من الفراق نفسه؛ هو عندما يكون هذا الفراق حل نسعى إليه ونمشي نحوه مرغمين؛ لأنه لا يوجد حل وراحة لنا إلّا به.

 

  • لا دار للمرء بعد الموت يسكنها، إلا الّتي هو قبل الموت بانيها.

 

  • فراق الأحباب سقام الألباب.

 

  • الموت هو انقطاع تعلق الروح بالبدن، ومفارقتها له، والانتقال من دار إلى دار، وبه تطوّى صحف الأعمال، وتنقطع التّوبة والإمهال.

 

  • يا ليت الزّمان يعود، والّلقاء يبقى للأبد، ولكن مهما مضينا من سنين؛ سيبقى الموت هو الأنين، وستبقّى الذّكريات قاموساً تتردّد عليه لمسات الوداع والفراق.

 

رسائل عن الموت حزينة:

  • لحظات الوداع، لحظات شبيهة بالصّدق، كثيفة الفضول، بالغة التوتر، تختزل فيها التفاصيل التافهة وتتعامل مع الجواهر، تتألّق البصيرة، وتتوهّج الرّوح.

 

  • كثيراً ما تكون حقائق الحياة مزيجاً من الدموع، والابتسامات.

 

  • تركتني ورحت أنظر إلى صورتك أمامي، أسترجع ذكرياتي الجميلة، والّلحظات الحلوة الّتي جمعتنا معاً، كم فرحنا، وكم بكينا، وكم واجهتنا صعوباتٌ اجتزناها معاً، لكن علّمني هذا الزّمان أنّ الحياة ليست إلّا مجموعة صور.

 

  • أشد الناس كآبة من لا يعرف سبب كآبته.

 

  • بعد الفراق لا تنتظر بزوغ القمر لتشكو له ألم البعاد، لأنّه سيغيب ليرمي ما حمله ويعود لنا قمراً جديداً، ولا تقف أمام البحر لتهيّج أمواجه، وتزيد على مائه من دموعك؛ لأنّه سيرمي بهمّك في قاعٍ ليس له قرار، ويعود لنا بحر هادئ من جديد، وهذه هي سنة الكون، يوم يحملك، ويوم تحمله.

 

  • عندما لا ندري ما هي الحياة، كيف يمكننا أن نعرف ما هوالموت.

 

  • لا يخيفني الموت ولا يسلبني شيئاً، الموت مجهول زيّفه الأحياء تعوذوا منه؛ لأنّهم يحبّون المعلوم، يحبّون حياتهم التي يرونها بعين ناقصة.

 

رسائل عن الموت مؤلمة:

  • الفراق لسانه الدّموع، وحديثه الصّمت، ونظره يجوب السّماء.

 

  • الخوف من الموت غريزة حية لا معابة فيها، وإنّما العيب أن يتغلّب هذا الخوف علينا، ولا نتغلب عليه.

 

  • الفراق هو القاتل الصّامت، والقاهر الميّت، والجرح الّذي لا يبرأ، والدّاء الحامل لدوائه.

 

  • قد تتوقّف الحياة في عينيك في لحظات الحزن، وتظن أنّه لا نهاية لهذا الحزن، وأنّه ليس فوق الأرض من هو أتعس منك، فتقسو على نفسك حين تحكم عليها بالموت، وتنفّذ بها حكم الموت بلا تردّد، وتنزع الحياة من قلبك، وتعيش بين الآخرين كالميت تماماً.

 

  • ‎الموت كلمة تخبرك عن ضيف سيحلّ بك رغم أنفك وبدون تحديد لموعد الزيارة، فهو‎ صاحب الشأن بهذا الخصوص، وقد قصم ظهور الجبابرة، ووسدّهم التراب.‎

 

  • الفراق كالحبّ تعجز الحروف عن وصفه.

 

  • الفراق كالعين الجارية، التي بعدما اخضرّ محيطها؛ نضبت.

 

  • هل للوداع مكان، أم أنّه سفينة بلا شراع؟.

 

وبهذا نكون قد عرضنا لكم في موقع قلمي رسائل عن الموت ، مع تمنياتنا لكم بعدم خسارة الأحبة او فراقهم، وان يديم الله وجودهم لكم.

عن Tasneem

تعليق واحد

  1. ربنا يرزقنا حسن الخاتمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Notice: Undefined index: wp-postpass_4abb54412593c5896c489ac2b8447579 in /home/qlamy/public_html/wp-content/plugins/abod-html-cache/abod-html-cache.php on line 139

Notice: file_put_contents(): write of 8192 bytes failed with errno=122 Disk quota exceeded in /home/qlamy/public_html/wp-content/plugins/abod-html-cache/abod-html-cache.php on line 152

Warning: file_put_contents(): Only -1 of 106540 bytes written, possibly out of free disk space in /home/qlamy/public_html/wp-content/plugins/abod-html-cache/abod-html-cache.php on line 152

Notice: ob_end_flush(): failed to delete and flush buffer. No buffer to delete or flush in /home/qlamy/public_html/wp-content/plugins/abod-html-cache/abod-html-cache.php on line 162