علاج سرطان الكبد بالاعشاب

علاج سرطان الكبد بالاعشاب ، الكبد هو واحد من أكبر الأجهزة في الجسم، حيث أنه ملء الجانب الأيمن العلوي من البطن داخل القفص الصدري، اثنين من الأجزاء، الفص الأيمن وفص أصغر في اليسار، الكبد لديه العديد من الوظائف الهامة، بما في ذلك تصفية المواد الضارة من الدم حتى يمكن تمريرها من الجسم في البراز والبول، جعل الصفراء للمساعدة في هضم الدهون من الطعام؛ تخزين الجليكوجين (السكر)، والتي يستخدمها الجسم للطاقة.
هناك نوعان يمكن أن يؤدي إلي سرطان الكبد، يمكن أن ينشأ السرطان من الكبد نفسه (سرطان الكبد الأولي) أو يمكن أن ينتشر إلى الكبد من ورم أولي في موقع آخر.

علاج سرطان الكبد بالاعشاب

العديد من الأعشاب والمواد المغذية لها تأثير على الوقاية من سرطان الكبد وعلاجه، وسوف أذكر من خلال موسوعة قلمي عدد قليل من هذه الأعشاب وسوف يتم تحديث هذا المقال مع مزيد من المعلومات عندما تكون متاحة، يرجى ملاحظة أن البحث في هذا المجال هو الحد الأدنى من العلاج، وينبغي ألا تستخدم هذه الأعشاب وتتخلي عن العلاج الطبي التقليدي لسرطان الكبد إلا إذا طبيبك يقرأ هذه المعلومات ويتفق معك علي محاولة استخدام بعض هذه المكملات الغذائية، وسوف نحتاج إلى مزيد من البحوث في هذا المجال من الأدوية العشبية قبل أن نتمكن من تقديم أي بيانات مع الثقة فيما يتعلق بدور الأعشاب في دعم الكبد.

لمزيد من المعلومات والوصفات حول علاج سرطان الكبد بالاعشاب يمكنك مشاهدة الفيديو التالي

 

فوائد زيت السمك

استهلاك الأحماض الدهنية N-3 والأسماك يقلل من خطر سرطان الكبد، هذه النتيجة نقلا عن لجنة الصحة العامة مقرها لجنة الدراسات المستقبلية، قسم الأوبئة والوقاية، مركز بحوث الوقاية من السرطان وفحصه، المركز الوطني للسرطان، تسوكيجي، تشيو – طوكيو، اليابان، الأسماك هي مصدر غني من الأحماض الدهنية غير المشبعة N-3 (بوفاس)، مثل حمض إيكوسابنتانويك (إيبا)، حمض دوكوسابنتانويك (دبا)، وحمض دوكوساهيكسانويك (دا)، على الرغم من أن تناول الأسماك و n-3 بوفا للحماية من تطور بعض أنواع السرطان، لا يعرف سوى القليل عن ارتباطه مع سرطان الكبد، قمنا بالتحقيق في العلاقة بين الأسماك و N-3،  وكانت هذه الارتباطات العكسية مماثلة بغض النظر عن الحالة، ويبدو أن تناول الأسماك الغنية ب بوفا-n أو 3-بوفاس، وخاصة إيبا و دبا و دا، يحمي من تطور سرطان الكبد، حتى بين المصابين بفيروس التهاب الكبد الوبائي.

النظام الغذائي، والأطعمة التي تساعد للحد من الإصابة بسرطان الكبد

يبدو أن بعض الأطعمة، من بينها الحليب والفاكهة، تقلل من احتمال الإصابة بسرطان الكبد. د. ريناتو تالاميني، في المعهد الوطني للأورام في أفيانو، وزملاؤه درس 185 مريضا يعانون من سرطان الكبد، ومع تزايد تناول الأطعمة المختلفة، انخفض خطر الإصابة بسرطان الكبد، ارتفاع مآخذ الحليب واللبن يقلل من فرص الإصابة بسرطان الكبد، وأدى ارتفاع استهلاك اللحوم البيضاء إلى خفض المخاطرة بنسبة 56 في المائة، ومع ارتفاع كمية الفاكهة، انخفض بنسبة 52 في المائة، الخضروات أيضا، على ما يبدو كان لها تأثير وقائي، ولكن هذا لم يصل أهمية من وجهة نظر إحصائية، ورأى الباحثون أن النتائج جيدة للمرضى الذين يعانون من التهاب الكبد B والتهاب الكبد الفيروسي، يقول الدكتور/ واشار ريناتامالمينى انه من اجل درء سرطان الكبد يتعين علىك “اتباع نظام غذائي صحيح غني بالفواكه والخضار” وأضاف انه من المهم أيضا “الحد من استهلاك المشروبات الكحولية وتجنب العدوى بفيروس التهاب الكبد الوبائي من خلال ممارسة الجنس الآمن في إطار العلاقات الزوجية فقط” المجلة الدولية للسرطان، 2006.

في دراسة مستقبلية قائمة على السكان من الأفراد اليابانيين، كان استهلاك الخضراوات والخضر الورقية الخضراء يرتبط عكسيا مع خطر الإصابة بسرطان الكبد، المجلة البريطانية للسرطان 2009، تناول الخضار والفواكه ومضادات الأكسدة  تحد من مخاطر الإصابة بسرطان الكبد، دراسة الأترابية المحتملين في اليابان.

كمية الدهون المتراكمة حول أعضاء البطن الداخلية تؤثر على احتمال تكرار سرطان الكبد بعد العلاج.

السمنة المفرطة وزيادة الوزن العالية والسكري من النوع 2 يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد.

شرب أكثر من ثلاثة مشروبات يوميا يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد.

أعراض سرطان الكبد

ألم في البطن هو عموما من الأعراض الأولية والأكثر شيوعا من سرطان الكبد، في حين أن الألم تكون شديدة في بعض الحالات، والألم هو أكثر عرضة لتكون آلام مملة ومستمره، الذي يكثف في مراحل لاحقة، ضعف وفقدان الوزن هي أيضا من الأعراض الشائعة لسرطان الكبد، يطلق على سرطان الكبد أحيانا “مرض صامت” لأنه في مراحله الأولى غالبا ما لا يسبب أعراض، ولكن كلما ينمو الورم قد تشمل أعراض سرطان الكبد: ألم في الجزء العلوي من البطن على الجانب الأيمن، استفراغ و غثيان؛ تورم البطن (الانتفاخ)؛ فقدان الوزن؛ فقدان الشهية ومشاعر الامتلاء؛ والتعب والضعف، اصفرار الجلد والعينين، والبول الداكن، وأخيرا الحمى، يرجى ملاحظة أن عددا من الحالات الطبية يمكن أن يسبب هذه الأعراض، فهي ليست حصرية لسرطان الكبد.

علاج سرطان الكبد

سرطان الكبد الابتدائي من الصعب علاجها، التدخل الجراحي هو الخيار الأفضل ولكن هذه الأورام غالبا ما تكون كبيرة جدا وموسعة جدا لعملية جراحية، العلاج الكيميائي يستخدم أحيانا للأورام غير صالحة للعمل ولكن أي فائدة عادة ما تكون قصيرة الأجل، لسوء الحظ علاج سرطان الكبد أمر صعب.
ويمكن تقديم عدة أنواع مختلفة من العلاج لسرطان الكبد الثانوي، والعلاج الكيميائي في معظم الأحيان، يمكن للجراحين أيضا أن يقطع واحد أو اثنين من أورام الكبد النقيلي المعزولة.

سرطان الكبد عادة لا يستجيب بشكل جيد للعلاج الكيميائي التقليدي وغالبا ما يتم تشخيصه متأخرا جدا لعملية جراحية ليكون خيارا، يموت العديد من المرضى في غضون عام من التشخيص.

سرطان الكبد النقيلي

السرطانات المنتقلة هي الأورام التي تنتشر من الجهاز أو المنشأ، بسبب تدفق الدم، والكبد هو موقع مشترك لبعض السرطانات لنشرها، بعض من أكثر أنواع السرطان شيوعا التي تنتشر في الكبد هي تلك التي تنشأ في القولون والبنكرياس والرئة والثدي، الأورام اللمفاوية وداء اللوكيميا يمكن أيضا أن تغزو الكبد.

تشخيص سرطان الكبد

لسوء الحظ، معدلات البقاء على قيد الحياة لسرطان الكبد الأولي منخفضة، معدل البقاء على قيد الحياة يعتمد على مرحلة من سرطان الكبد، يعتمد تشخيص سرطان الكبد على أشياء كثيرة، بما في ذلك كيفية اكتشاف الورم في وقت مبكر، قد تكون الجراحة خيارا إذا كان الورم صغيرا بما فيه الكفاية والتشخيص في وقت مبكر، ومع ذلك، فإن نسبة نجاح هذه الجراحة منخفضة؛ فقط عشرة إلى عشرين في المئة من جميع جراحات سرطان الكبد تنجح في إزالة الأنسجة السرطانية تماما، إذا لم تكن الجراحة ناجحة، فإن المرض غالبا ما يكون مميتا في غضون ثلاثة إلى ستة أشهر.

إحصاءات سرطان الكبد

سرطان الكبد الأولي (السرطان الذي يبدأ في الكبد) هو واحد من أكثر أنواع السرطان شيوعا في العالم، ما يقرب من مليون حالة مُبلغ عنها كل عام، ويتراوح هذا من حوالي 15،000 حالة في الولايات المتحدة إلى أكثر من 250،000 في الصين، حوالي 80٪ من الأشخاص الذين يعانون من سرطان الكبد الأولي هم من الذكور.

يتم تشخيص سرطان الكبد في حوالي 19،000 من الأمريكيين سنويا ولكن هو أكثر شيوعا في أماكن أخرى، وهو السرطان الخامس الأكثر شيوعا على الصعيد العالمي، وتشمل عوامل الخطر التهاب الكبد المزمن وبعض أشكال التهاب الكبد، هذا المرض شائع في الصين والدول التي لا تستخدم على نطاق واسع لقاح التهاب الكبد الوبائي الذي يعطى بشكل روتيني للرضع في الولايات المتحدة.

سبب سرطان الكبد

في العالم الغربي، معظم الناس الذين يعانون من سرطان الكبد عادة ما يكون أيضا حالة تسمى تليف الكبد، هذا هو ندبة في جميع أنحاء الكبد الذي يرجع إلى مجموعة متنوعة من الأسباب بما في ذلك العدوى وشرب الكحول على مدى فترة طويلة من الزمن، ومع ذلك، فإن نسبة صغيرة فقط من الناس الذين لديهم تليف الكبد تطور إلي سرطان الكبد الأولي.
العدوى مع التهاب الكبد B أو فيروس التهاب الكبد C يمكن أن يؤدي إلى سرطان الكبد، ويمكن أيضا أن يكون سبب تليف الكبد.
تعاطي الستيرويد، والتدخين، والتعرض للسموم هي أسباب إضافية لسرطان الكبد.
الناس الذين لديهم حالة نادرة تسمى هيموكروماتوسيس، والذي يسبب رواسب زائدة من الحديد في الجسم، لديهم فرصة أكبر لتطوير سرطان الكبد.
في أفريقيا وآسيا الفلاتوكسين وجدت في الفول السوداني والعفن، هو سبب مهم لسرطان الكبد.
ويرتبط ارتفاع مستويات الدم من المبيدات مع ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الكبد.

قصور الغدة الدرقية

يشار إليها عادة باسم “الغدة الدرقية دون النشاط،” هي تؤدي إلي خطر متزايد لإصابة بسرطان الكبد عند النساء، على النقيض من ذلك، لا يرتبط قصور الغدة الدرقية بشكل كبير بالاصابة يسرطان الكبد في الرجال، هيباتولوغي، ماي، 2009.

من ناحية أخرى، لا يمكنني تقديم مشورة محددة ولكن نأمل أن تكون بعض المعلومات الواردة في هذه الصفحة مفيدة.