Save قصص قبل النوم للكبار - قلمي
الرئيسية / الآدب / فن الكتابة والتعبير / قصص قبل النوم للكبار

قصص قبل النوم للكبار

قصص قبل النوم للكبار ، إن سماع القصص قبل النوم من الأمور الممتعة جدًا، والتي لا تقتصر على الصغار فقط بل أن الكبار أيضًا يستمتعوا بسماع القصص المختلفة قبل النوم، وغالبًا ما تكون هذه القصص من الزوجة أو من الزوج، لهذا فإن موقعكم قلمي سوف يعرض لكم فيما يلي أجمل قصة قبل النوم.

قصص قبل النوم
قصص قبل النوم للكبار

يمكنك الاطلاع على: قصص عن احترام المسنين.

قصص قبل النوم للكبار

قصة بعنوان بداية اللعبة:

تعرفت فتاة على شاب كان زميل لها في الجامعة، ومع مرور الوقت أصبحت تربط بينهما صداقة قوية جعلتهما شخصين مقربين من بعضها جدًا، وذات يوم جاء الشاب إلى الجامعة ووجد صديقته تجلس في ركن بعيد عن الآخرين وحيدة وعلى وجهها علامات الحزن والأسى، فذهب إليها مسرعًا وسألها عن سبب حزنها.

وقال لها: إن الحزن لا يليق بفتاة جميلة مثلك، فسكتت قليلًا ثم بدأت تتحدث وصوتها به نبرات الحزن والتردد، فقالت له: أن جميع صديقاتها مرتبطات بشخص يتبادل معهم لحظات الحزن والفرح، مع شخص يشعر بهن حتى في صمتهن، وأنها هي الوحيدة التي لا يوجد من يشاركها كل هذه الأمور.

رد فعل الشاب كان غريبًا للغاية فابتسم ابتسامه عريضة وقال لها: أنا لدي الحل، فنظرت إليه في صمت وهي تترقب ما سيقول بعد ذلك، فأكمل: وأنا مثلك لا يوجد فتاة في حياتي، وتقريبًا أن الشاب الوحيد بين زملائي وهذا الأمر يسبب لي الإزعاج كثيرًا؛ لهذا السبب فسوف أقترح عليكي فكرة جنونية تجعلنا نتسلى كثيرًا بها أمام زملائنا.

اقرأ أيضًا: قصص أطفال قصيرة.

فنظرت إليه الفتاة في استغراب وقالت: ما هي؟

قال الشاب: نتظاهر أمام الجميع أننا مرتبطين، لمدة 30 يومًا وبعد ذلك نعود صديقين كما أعدتنا.

فظهر على وجه الفتاة علامات التعجب وبعد لحظات تحدثت وقالت له: فلنجرب من المؤكد أننا لن نخسر شيء.

وفي اليوم التالي الذي كان أول يوم من الاتفاق خرج كلًا من الشاب والفتاة معًا، وبدأ يمثلان أمام الجميع أنهما حقًا مرتبطين ويحبان بعضها البعض، ودخلا السينما وشاهدا فلم رومانسي، وذهبوا إلى شاطئ البحر للنزهة وضحكا كثيرًا واستمعتا بوقتهما.

قصص قبل النوم
قصص قبل النوم للكبار

ومر يوم بعد يوم بعد يوم وهما مستمرين على هذا الوضع يقضيان وقتهما معًا في أماكن مختلفة ويستمتعان بكل لحظة، وذات مرة وهما يسيران في الطريق وجدوا عرافة فكان لديهم فضول لمعرفة حظهم، ولكن الغريب في الأمر ما قالته العرافة، فإنها قالت لهم: عيشوا معًا أجمل اللحظات ولا تتركون هذه السعادة وترحلون ولا تفترقون أبدًا، وبعد ذلك صمتت وبدأ على وجهها علامات الأسى ثم تركتهم ورحلت.

وفي اليوم التاسع والعشرون حدث شيئًا غريبًا لم يكن متوقعًا، فبعد أن تقابل الشاب والفتاة في أحد المقاهي في الساعة الحادية عشر ليلًا وكان يتحدثان ويفكران فيما سيقومان به في اليوم التالي، فطلب الشاب من الفتاة أن يخرج ليحضر شيئًا فأذنت له وخرج، وتأخر قرابة ربع ساعة فبدأت الفتاة تقلق عليه، وفي هذا الوقت جاء غريب وكان يظهر عليه علامات القلق أتجه نحو الطاولة التي تجلس عليها الفتاة، وقال لها: إن الشاب الذي كان يجلس معك قد تعرض لحدث أثناء خروجه من المقهى وقمنا بنقله للمستشفى.

فخرجت الفتاة مسرعة وهي تبكي وتكاد تفقد عقلها واتجهت مباشرة إلى المستشفى، فوجدت الطبيب يخرج من غرفة العناية المركزة ويحمل في يده عصير وجواب وكان هذا بالتحديد في الساعة 11:57 مساءًا، وأعطى لها هذه الأشياء وقال لها لقد وجدناها معه عندما تم نقله إلى المستشفى، فأخذت ما في يده وفتحت الجواب وبدأت تقرأ، وكان مكتوب به:

” لقد تقربنا من بعضنا في الأيام الماضية كثيرًا، وهذا الأمر جعلني أكتشف رقة مشاعرك وجمالك الداخلي ونبل أخلاقك، ومنذ البداية وأنا لم أكن أعرف حقيقة مشاعري تجاهك، ولكن بعد أن قضينا معًا هذه الأيام المبهجة جعلتني أتأكد من أنني حقًا مغرم بك، لقد زرعت حبك في قلبي دون أي إنذار وهذا الأمر جعلني أعشق ملامحك وأعشق كل تفاصيلك حتى التي لا تحبينها أنتي، إن الأيام الماضية جعلتني أتأكد حقًا من أنك جزء مهم في حياتي لا يمكنني التخلي عنه ولا يمكنني العيش بدونه، لهذا قررت أن أعبر لكي عن مشاعري قبل انتهاء المدة فوجدت أن أفضل وسيلة هي كتابة رسالة لك، يجب أن تعلمي أنني سوف أظل أحبك إلى آخر يوم في حياتي”

بعد أن انتهت من قراءة الرسالة سالت دموعها، وذهبت مندفعة إلى غرفة العناية ونظرت إليه وهو نائم على السرير وقالت: أنا أيضًا أحبك، ولم أكن أرغب في أن تنتهي الثلاثين يومًا حتى أتمكن من البقاء معك لأطول وقت، وتمنيت أن أبقى معك طوال العمر.

أقرأ أيضًا: قصص لوحدة الماء.

لمزيد من القصص الشيقة يمكنكم تابعنا على موقع قلمي.

عن mera

أميرة قاسم، 22 سنة، طالبة في كلية الأثار أهتم كثيرًا بكتابة المحتويات الهادفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Notice: Undefined index: wp-postpass_4abb54412593c5896c489ac2b8447579 in /home/qlamy/public_html/wp-content/plugins/abod-html-cache/abod-html-cache.php on line 139

Notice: ob_end_flush(): failed to delete and flush buffer. No buffer to delete or flush in /home/qlamy/public_html/wp-content/plugins/abod-html-cache/abod-html-cache.php on line 162