Save كيف افتح موضوع مع شخص تحبه - قلمي
الرئيسية / الحياة والمجتمع / منوعات اجتماعية / كيف افتح موضوع مع شخص تحبه

كيف افتح موضوع مع شخص تحبه

كيف افتح موضوع مع شخص تحبه؟ جميعنا نقع في مثل هذه المشكلات، فهناك العديد من الأشخاص التي تعتبرها من المشكلات المعقدة من الصعب حلها، ولكن لا يوجد علاقة سهلة أو بسيطة فجميع العلاقات تكون صعبة في البداية ومع مرور الوقت تتحسن الأمور، وسوف يحدثكم قلمي عن كيف افتح موضوع مع شخص تحبه فكونا معنا لتتعرفوا على ما هو الحل لتلك المشكلة.

كيف افتح موضوع مع شخص تحبه

كيف افتح موضوع مع شخص تحبه:

القدوم على علاقة حب بين شاب وفتاة ليست من الأمور السهلة خاصة عند الأشخاص الذين لا يتقنون التعبير عن ما بداخلهم من مشاعر وأحاسيس، وإضافة إلى عدم قدرتهم على فتح المواضيع والأحاديث التي تقرب بينهما وتجعل بينهم حوارات تستدعي النقاش.

إليكِ بعض من النصائح التي تساعد كلاً من الشاب والفتاة على فتح موضوع مع الشخص الذي يحبه وهي:

أولاً: تجنب الحديث في الأمور الشخصية:

من المفترض الابتعاد عن التحدث بالأمور الشخصية حتى لا ينزعج أحد الطرفين، ويكون من الأفضل إذا تم التأجيل في هذا الحديث لوقت أخر بعد أن تكون العلاقة بينكما قوية وتصبحان أقرب لبعضكم البعض، فمن الممكن أن يكون الحديث عن الفنانين والمطربين وعن أفضل الأغاني الذي يفضل أياً منكم الاستماع إليها، أو الحديث عن أجمل الأماكن الذي يمكن زيارتها والمعالم الموجودة في بلادكم.

ثانياً: البساطة:

عند أول لقاء لا يجوز أن يكون الحديث عن بعض المواضيع المعقدة والصعبة أو عن الأمور الشخصية الذي تخص هذا الشخص، بل يجب أن تكون البداية بأفضل المواضيع البسيطة والجذابة والتي تعمل على انجذاب كلاً منهم للأخر والتي لا تمس مشاعر أياً منهم بسوء أو أذى، ولكن لا يكون الحديث عن المواضيع الغريبة فيفضل أن تكون أحاديث واقعية ولها أهمية كبيرة لأن هذا يعود على شخصية من قام بفتح الموضوع.

ثالثاً: الحديث بشكل مميز:

يجب أن يكون الحديث مع الفتاة الذي تحبها بشكل مميز حتى يظهر شخصية الرجل المتميزة في تطرق الحوار الذي يدور بينهم، خاصة إذا كان الحوار يحتوي على بعض النقاط الهامة.

يفضل أن يكون الحوار ملئ بالمرح، والهوايات، واللعب، والمرح، وعزف الآلات الموسيقية وكثير من الأمور التي تعمل على تسلية الطرفين وفتح الأحاديث بينهم، وبهذه الطريقة سوف تجدون بعد ذلك العديد من الأمر التي تحتاج إلى التحدث بها.

رابعاً: الحرص على وجود الابتسامة:

يكون من الأفضل إذا استمرت الابتسامة على الوجه لأطول فترة، لأنها الطريقة المثالية التي تساعد على جذب من أمامكَ وتساعده على الاستمرار في الحديث معكَ، ولكن المقصود من الاستمرار في الابتسام أنكَ تكون مبشوش الوجه في حال استدعى الأمر منكَ وهذا سوف يكون من أحد العلامات الدالة على إعجابكَ بالشخص التي تحبه وسوف تترك أثر إيجابي له.

خامساً: البحث عن الأمور المشتركة بينكم:

يكون من الأفضل إذا كان الحوار عن بعض الأمور المشتركة بينكم والذي يمكن أن تجمعكم معاً طوال الوقت، وهذا سوف يساعد على توسع الحوار بينكم وكثرة المقابلات وبالتالي سوف يزيد من وقت تواجدكم مع بعضكم؛ لهذا إذا كنت الأمور المشتركة بينكم أنشطة سوف تقوموا بممارستها معاً، أو إذا كان العامل لمشترك بينكم مكان تحبون الذهاب إليه أو مطرب ترغبون في الاستماع على أغنياته وما غير ذلكَ، فكل هذه الأمور سوف تساعد في فتح بعض المجالات التي تحتاج إلى الحديث بشكل مطول.

سادساً: المجاملة:

بعد القيام بفتح حديث طويل وكبير وأخذ منكم الكثير من الوقت، يجب أن تبدأ في نهاية الحديث أن تلقي عليه بعض الجمل التي تمدح شخصيته والتي تظهر منكَ بصورة عفوية غير مقصودة، بحيث أن يشعر من أمامكَ أنكَ تقدم إليه كل الاحترام والتقدير، ولكن كن حريص بأن تظهر مجاملاتكَ بشكل مبالغ فيه.

كما من الممكن أن تظهر إعجابكَ بنوع الملابس الذي يرتديها أو قصة الشعر الحديثة التي قام باستخدامها بجانب نوع العطر الذي كان يفوح منه، كل هذه الأشياء تساعدكَ على الحديث مع من تحب لفترة أطول.

سابعاً: طرح الأسئلة بلباقة:

من الممكن أن تظهر للشخص التي تحبه كمية كبيرة من الاهتمام الموجه منكَ إليه، من خلال طرحكَ لبعض من الأسئلة أياً كانت طبيعية هذه الأسئلة إذا كانت أسئلة شخصية أو أسئلة عامة عن هواياته وما يفضل من أماكن ومأكل وملبس وما غير ذلك، ولكن من الأمر التي يجب أن تأخذها بعين الاعتبار أن لا تكون هذه الأسئلة محرجة وحساسة وأن تمس مشاعره بسوء.

يجب أن تطرح السؤال بأفضل الطرق وأكثرها لباقة ولطف، وفي عدم تفاعله معه بتلك الأسئلة لم تقوم مرة أخرى بطرح مثل هذه الأسئلة، ويجب أن لا تمنحه الشعور بأن عليه أن يقوم بالإجابة بشكل إجباري يكون من الأفضل إذا أراد الإجابة دون أن تضغط عليه بأي شكل من الأشكال، فمن البداية هي حياة  ولا يجوز التدخل فيها من أي شخص حتى ولو كانوا حبيبان.

عن mera

أميرة قاسم، 22 سنة، طالبة في كلية الأثار أهتم كثيرًا بكتابة المحتويات الهادفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Notice: Undefined index: wp-postpass_4abb54412593c5896c489ac2b8447579 in /home/qlamy/public_html/wp-content/plugins/abod-html-cache/abod-html-cache.php on line 139

Notice: file_put_contents(): write of 8192 bytes failed with errno=122 Disk quota exceeded in /home/qlamy/public_html/wp-content/plugins/abod-html-cache/abod-html-cache.php on line 152

Warning: file_put_contents(): Only -1 of 110627 bytes written, possibly out of free disk space in /home/qlamy/public_html/wp-content/plugins/abod-html-cache/abod-html-cache.php on line 152

Notice: ob_end_flush(): failed to delete and flush buffer. No buffer to delete or flush in /home/qlamy/public_html/wp-content/plugins/abod-html-cache/abod-html-cache.php on line 162