قلمي قلمي موسوعة قلمي الشاملة.
مدرسة حزنبل للفساد تفتح أبوابها ، عند قراءة عنوان المقال قد تتخيل أنه موضوع ساخر وهزلي ولكن في الحقيقة أن هذا العنوان يحمل بعض المعاني العميقة والتي سوف نتعرف عليها وعلى من قام بكتابتها من خلال السطور التالية على موقع قلمي.
من هو بلال فضل؟
هو كاتب مصري ساخر ولد بالقاهرة عام 1973م، وقضى جزء من طفولته ودراسته في الإسكندرية، ثم عاد إلى القاهرة والتحق بكلية الإعلام قسم الصحافة بجامعة القاهرة وتخرج عام 1995م، واشتهر فضل بالنجاح والتفوق وكان الأول على دفعته.
بدأ بلال فضل الحياة العملية فور تخرجه حيث عمل في جريدة رزو اليوسف ثم جريدة الدستور، وبعد ذلك توجه إلى الكتابة في بعض المجلات المعروفة مثل: صباح الخير، والكواكب، والهلال، والمصور، والاتحاد الإماراتية، وبعد ذلك قام بتأسيس جريدة (القاهرة) وعمل كمدير تحرير لها.
وبعد مرور وقت قليل أخذ فضل القرار بالتوقف عن العمل في الصحافة والتوجه إلى التأليف والكتابة حتى تمكن من تقديم أول سيناريو له عام 2001م.
ومن أهم أعمال بلال فضل في كتابة السيناريو: (في محطة مصر، واحد من الناس، أهل كايرو، 18 يوم، أخت تريز، نقطة النور، خارج على القانون، الهروب، أهل اسكندرية).
ومن أهم أعماله في كتابة القصة: (حتى مطلع الفجر، أليس الصبح بقريب، فتح بطن التاريخ، في أوروبا والدول المتخلفة، مجموعة بني بجم، في أحضان الكتب، ما فعله العيان بالميت، ضحك مجروح، السكان الأصليين لمصر).
مدرسة حزنبل للفساد تفتح أبوابها
تميز أسلوب بلال فضل بالعفوية والسخرية في انتقاد الواقع والقضايا المجتمعية مما جعله يجذب أكبر عدد من المعجبين والقراء لمتابعة كتاباته وقصصه ومقالاته وقد حصل على بعض الجوائز.
وفي واقعة حصول أحد المحافظين بمساعدة أحد الشخصيات العامة على الرشاوي في مقابل تقديم خدمات غير قانونية لرجال الأعمال قام بلال فضل بكتابة مقال قوي وجريء بعنوان (مدرسة حزنبل للفساد تفتح أبوابها).
وقد أوضح المقال أن المحافظ المستشار وشريكه قاما بتلقي الكثير من الرشاوي الغريبة والتي تضمنت بعض الحيوانات مثل الأبقار والخرفان، وبعض الملابس مثل الكرافتات والبدل والتي قد تم وصفها بأنها (حرير مستوردة)، بالإضافة إلى السيارات والأراضي والعقارات والمبالغ المالية.
وقد انتهت القضية بخروج الشخصية العامة بحكم مخفف بزعم قيامه بمساعدة الأجهزة الأمنية في القبض على المحافظ، بينما تم الحكم على المحافظ بالسجن، وقد أراد فضل من خلال هذا المقال أن ينقل إلى قراءه بأسلوبه الساخر فكرة سيطرة الفساد على بعض المسؤولين وعلى تطبيق بعض القوانين.
