Save معالم بغداد - قلمي

معالم بغداد

معالم بغداد ، إن بغداد هي عاصمة العراق ولقد تم عمل إحصائيات في سنة 2013 تبين أن عدد السكان بها يصل إلى 7 ملايين نسمة، وعند عمل إحصائيات على أكبر المدن في الوطن العربي اتضح أن القاهرة هي أكبر المدن وبغداد ثاني أكبر المدن.

ولقد قام الخليفة العباسي المنصور في القرن الثامن ببناء مدينة بغداد، وجعلها هي العاصمة، وكان هذا له دور كبير في الرفع من شأن المدينة، فكانت هي المكان الذي يلتقي فيه العلماء ويتبادلوا العلوم المختلفة لفترة طويلة.

أما في عهد الخليفة هارون الرشيدي كانت قد وصلت المدينة إلى أعلى قمم التقدم، والدليل على ذلك هو ربطه للمدينة في روايات ألف ليلة وليلة، ولكن غزو هولاكو الذي حدث وقام بإحراق المدينة، ودمر المكتبات التي بها وأغرقها وقد كانت تحتوي على عدد كبير من الكتب مما جعل هذه الكتب تحللت في نهر دجلة، ولقد ذكرت الأقاويل أن لون النهر أصبح أسود من كثرة الحبر الذي كان في الكتب، كل هذا جعل المدينة تفقد المكانة التي قد وصلت لها.
تحتوي مدينة بغداد على العديد من المعالم الأثرية التي تزيد من مكانتها وتجعل منها مكان مهم يذهب إليها السياح ليتمتعوا برؤية ما به من معالم أثرية، وسوف يذكر لكم موقع قلمي فيما يلي أهم المعالم الأثري التي توجد في بغداد.

معالم بغداد
معالم بغداد

أهم معالم بغداد:

تتعدد معالم بغداد، حيث أن بغداد من أكثر الأماكن التي تتميز بتاريخها العريق، وسوف نعرض لكم فيما يلي أهم المعالم الأثرية التي توجد في بغداد.

أولًا: جامع الإمام الأعظم:

يوجد هذا الجامع في منطقة تعرف باسم الأعظمية ولقد سمي الجامع بهذا الإسم نسبة إلى المكان الذي يوجد به، حيث أن منطقة الأعظمية تعتبر من أشهر الأماكن في بغداد وأقدمها، وتعود شهرة هذا الجامع إلى أنه جامع الإمام أبي حنيفة النعمان ومرقدة.

ثانيًا: الحضارة القادرية:

يعود تاريخها إلى القرن الثالث الميلادي، كما أنها تعتبر من أشهر التي توجد في بغداد، حيث أنها تحتوي على مرقد عبد القادر الكيلاني ومن أهم ما يميز هذه المنطقة أن لها طراز معماري مميز يضفي عليها جمالًا، إضافةً إلى أن مسجدها يعتبر من أكبر المساجد.

ثالثًا: المدرسة المستنصرية:

لقد كان تأسيس هذه المدرسة في نهاية العصر العباسي، وكان لها مركز كبير في ذلك الوقت حيث كان يذهب إليها الكثير من الطلاب للحصول على العلم وهذا جعل لها دور كبير في نشر العلوم المختلفة، وبالنسبة لموقعها فإنه يوجد في منطقة تعرف بإسم الرصافة وتوجد هذه المنطقة قريبة من نهر دجلة وهو موقع مميز لها.

رابعًا: القصر العباسي:

أو ما يعرف بالمدرسة الشرايبة أو دار المسناة الناصرية، ويميز هذا القصر بجمال يضفي عليه ويعتبر مثال مجسم يوضح لنا رشاقة البناء التي كانت متبعة في ذلك الوقت، بالنسبة لموقع القصر فإنه يوجد قريب من ساحة الميدان، ويطل على نهر دجلة.

خامسًا: خان مرجان:

يعتبر خان مرجان من أشهر وأهم الخانات التي توجد في بغداد، ومن أكثر ما يميزه ويزيد من شهرته أن له طراز مميز وفريد من شكلة، إضافةً إلى أنه فخم جدًا في البناء، بالنسبة لموقعه فإنه يوجد بالتحديد قريب من الرصافة وأيضًا بجوار المدرسة المراجنية، ويطل على نهر دجلة.

سادسًا: بنايتا السراي والقشلة:

إن كلمة سراي يتم إطلاقها على أي مكان يوجد به تجمع حكومات التي كانت تحدث في العصر العثماني، وهذا المبنى يعتبر من أشهر وأهم المعالم الأثرية التي توجد في هذا المكان، ومن أهم العناصر التي يحتوي عليها هي بوابة السراي، ومبنى السراي، والمقصود بكلمة قشلة باللغة التركية هي مشتى، وبعد فترة من الزمن تغيرت وظيفة هذا المبنى وأصبح يستخدم على أنه مكان يسكن به الجنود ويباتوا به في فصل الشتاء، أما بالنسبة للاتصال بالبنايات فإنهم متصلين في الجانب الجنوبي.

سابعًا: باب بغداد الوسطاني:

كما نعرف أن مدينة بغداد يوجد لها أربعة أبواب وهما باب الحلبة، وباب السلطان، وباب البصلية، والباب الوسطاني، ويعتبر الباب الوسطاني واحدًا من أهم هؤلاء الأبواب، ويوجد بالقرب من منطقة الرصافة.

ثامنًا: زقورة عقرقوف:

أن هذا المعلم الأثري هو الباقي من مدينة دوركور يكالزو؛ لهذا فإنه يتمتع شهرة عالية، بالنسبة لموقعه فإنها يوجد في الجانب الغربي من المدينة.

تاسعًا: كنيسة مريم أنا:

أو ما يتم تسميتها باسم كنيسة مريم العذراء، ويطلق عليها البعض كنيسة مسكنتة، لقد تم تشييد هذه الكنيسة بالتحديد في سنة 1910 ميلاديًا، وتعتبر واحدة من أقدم وأشهر الكنائس التي توجد في بغداد، وهي تابعة طائفة الأرمن الأرثوذوكس.

أهمّ معالم المدينة السياحيّة والأسواق والمتاحف:

  • جزيرة بغداد.
  • مدينة الأعراس.
  • بحيرة الجادريّة.
  • مجمع الخضراء السياحي.
  • سوق الصفافير.
  • سوق شارع النهر.
  • السوق العربي.
  • سوق الغزل.
  • سوق السراي.
  • سوق المتنبي.
  • المتحف الوطني للفنون الحديثة.
  • المتحف الحربي.
  • متحف التاريخ الطبيعي.
  • المتحف البغدادي.

عن mera

أميرة قاسم، 22 سنة، طالبة في كلية الأثار أهتم كثيرًا بكتابة المحتويات الهادفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Notice: Undefined index: wp-postpass_4abb54412593c5896c489ac2b8447579 in /home/qlamy/public_html/wp-content/plugins/abod-html-cache/abod-html-cache.php on line 139

Notice: file_put_contents(): write of 3657 bytes failed with errno=122 Disk quota exceeded in /home/qlamy/public_html/wp-content/plugins/abod-html-cache/abod-html-cache.php on line 152

Warning: file_put_contents(): Only 106496 of 110153 bytes written, possibly out of free disk space in /home/qlamy/public_html/wp-content/plugins/abod-html-cache/abod-html-cache.php on line 152

Notice: ob_end_flush(): failed to delete and flush buffer. No buffer to delete or flush in /home/qlamy/public_html/wp-content/plugins/abod-html-cache/abod-html-cache.php on line 162