Save أجمل أدعية رمضان - قلمي
الرئيسية / إسلام / شهر رمضان / أجمل أدعية رمضان

أجمل أدعية رمضان

أجمل أدعية رمضان ، شهر رمضان المبارك شهر الرحمة، والغفران، والعتق من النار، ننتظر قدومه بكل شغف، وشوق؛ ولما لا وهو شهر تملؤه طاقة روحانية لا يمكن وصفها، متمثلة في أسماء الله تبارك وتعالى فترتبط بصفاته العلى، ففيه يرحم الله الناس ويغمدهم بجود كرمه، ومغفرته سبحانه، فيعتق رقاب الذين ءامنوا وحسُن إيمانهم، وصاموا رمضان إيماناً واحتساباً فسبحان الله على جود عفوه وكرمه.

فجميعنا يفعل كل ما بوسعه للتقرب إلى الله في ذلك الشهر الفضيل فنقوم الليل، ونقرأ القرآن، ونعطى الصدقات؛ ولكن لا يمكن أن نهمل أجمل ما يقرب العبد من ربه هو الدعاء، فالله سبحانه يحب المؤمن اللحوح ذلك المؤمن الذي لطالما يدعوه ويتقرب إليه.

لذلك فالدعاء هو محور حديثنا اليوم فى هذا المقال من خلال منصة قلمي الشاملة عبر قسم شهر رمضان، حيث سنعرض لكم فيه أجمل أدعية رمضان، ونبذة مختصرة عن آداب الدعاء.

أجمل أدعية رمضان

هذه مجموعة متنوعة من أدعية أيام وليالي شهر رمضان وجميعها وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم وهى كالآتي:-

  • اَللّهُمَّ اجْعَلْ صِيامي فيهِ صِيامَ الصائِمينَ، وَقِيامي فيهِ قِيامَ القائِمينَ، ونَبِّهْني فيهِ عَنْ نَوْمَةِ الْغافِلينَ، وهَبْ لي جُرمي فيهِ يا إلهِ الْعالَمينَ، وَاعْفُ عَنّي يا عافِياً عَنِ الْمُجْرِمينَ.
  • اَللّهُمَّ قَرِّبْني فيهِ إلى مَرْضاتِكَ وَجَنّبْني فيهِ مِنْ سَخَطِكَ وَنقِماتِكَ، وَوَفِّقْني فيهِ لِقِراءةِ آياتِكَ، بِرَحْمَتِكَ يا أرْحَمَ الرّاحِمينَ.
  • اَللّهُمَّ ارْزُقني فيهِ الذِّهْنَ وَالتَّنْبِيهِ، وَباعِدْني فيهِ مِنَ السَّفاهَةِ وَالتَّمْويهِ، واجْعَل لي نَصيباً مِنْ كُلِّ خَيْرٍ تُنْزِلُ فيهِ، بِجُودكَ يا اَجْوَدَ اْلأَجْوَدينَ.
  • اَللّهُمَّ قَوِّني فيهِ عَلى إقامَةِ اَمْرِكَ، وأذِقْني فيهِ حَلاوَةَ ذِكْرِكَ، وَاَوْزِعْني فيهِ لأَِداءِ شُكْرِكَ بِكَرَمِكَ، وَاحْفَظْني فيهِ بِحِفْظِكَ وَسِتْرِكَ، يا أبْصَرَ النّاظِرينَ.
  • اَللّهُمَّ اجْعَلْني فيهِ مِنَ المُسْتَغْفِرينَ، واجْعَلْني فيهِ مِن عبادِكَ الصّالحينَ القانتين، وَاجْعَلْني فيهِ مِنْ أوْلِيائِكَ الْمُقَرَّبينَ، بِرَأفَتِكَ يا أرْحَمَ الرّاحِمينَ.
  • اَللّهُمَّ لا تَخْذُلْني فيهِ لِتَعَرُّضِ مَعْصِيَتِكَ، وَلا تَضْرِبْني بِسِياطِ نَقِمتِكَ، وَزَحْزِحْني فيهِ مِنْ مُوجِباتِ سَخَطِكَ، بِمَنِّكَ وأياديكَ يا مُنْتَهى رَغْبَةِ الرّاغِبينَ.
  • اَللّهُمَّ أعِنّي فيهِ على صِيامِه وقِيامِهِ، وَجَنِّبْني فيهِ مِنْ هَفَواتِهِ وآثامِهِ، وارْزُقْني فيهِ ذِكْرَكَ بِدَوامِهِ، بِتَوْفيقِكَ يا هادِيَ المُضِلّينَ.
  • اَللّهُمَّ ارْزُقْني فيهِ رَحْمَةَ الأَيْتامِ، وإطْعامَ الطَّعامِ، وَإفْشاءَ السَّلامِ، وَصُحْبَةَ الْكِرامِ، بِطَوْلِكَ يا مَلْجَأَ الآمِلينَ.
  • اَللّهُمَّ اِجْعَلْ لي فيهِ نَصيباً مِنْ رَحْمَتِكَ الواسِعَةِ، واهْدِني فيهِ لِبَراهينِكَ السّاطِعَةِ، وَخُذْ بِناصِيَتي إلى مَرْضاتِكَ الْجامِعَةِ، بِمَحبتِكَ يا أمَلَ الْمُشْتاقينَ.
  • اَللّهُمَّ اجْعَلْني فيهِ مِنَ الْمُتَوَكِّلينَ عَلَيْكَ، وَاجْعَلْني فيهِ مِنَ الفائِزينَ لَدَيْكَ، وَاجْعَلْني فيهِ مِنَ الْمُقَرَّبينَ اِلَيْكَ، بِإحْسانِكَ يا غايَةَ الطّالبِينَ.
  • اَللّهُمَّ حَبِّبْ إلَيَّ فيهِ الإحْسانَ، وَكَرِّهْ إلَيَّ فيهِ الْفُسُوَق وَالْعِصْيانَ، وَحَرِّمْ عَلَيَّ فيهِ السَّخَطَ وَالنّيرانَ، بِعَوْنِكَ يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ.
  • اَللّهُمَّ زَيِنّيّ فيهِ بِالسِّتِر وَالعَفافِ، وَاستُرْني فيهِ بِلباسِ الْقُنُوعِ وَالْكَفافِ، وَاحْمِلْني فيهِ على العدلِ والإنصاف، وآمنّي فيهِ من كلّ ما أخاف، بِعِصْمَتِكَ يا عِصْمَةَ الْخائِفينَ.
  • اَللّهُمَّ طَهِّرْني فيهِ مِنَ الدَّنَسِ وَالأَقْذارِ، وَصبِّرني فيهِ عَلى كائِناتِ الأَقدْارِ، وَوَفِّقنْي فيهِ للِتُّقى وَصُحْبَةِ الأَبْرارِ، بِعَوْنِكَ يا قُرَّةَ عَيْنِ الْمَساكينَ.
  • اَللّهُمَّ لا تُؤاخِذْني فيهِ بِالعَثَراتِ، وأقِلْني فيهِ مِنَ الْخَطايا وَالْهَفَواتِ، وَلا تَجْعَلْني فيهِ غَرَضاً لِلْبَلايا والآفاتِ، بِعِزّتِكَ يا عِزَّ الْمُسلِمينَ.
  • اَللّهُمَّ ارْزُقْني فيهِ طاعَةَ الْخاشِعينَ، وَاشْرَحْ فيهِ صَدري بِإنابَةِ الْمُخْبِتينَ، بِأمَانِكَ يا أمانَ الْخائِفينَ.
  • اَللّهُمَّ وَفِّقْني فيهِ لِمُوافَقَةِ الأَبْرارِ، وَجَنِّبْني فيهِ مُرافَقَةَ الأَشْرارِ، وَآوِني فيهِ بِرَحْمَتِكَ إلى دارِ الْقَرارِ، بِإلهيَّتِكَ يا إله الْعالمينَ.
  • اَللّهُمَّ اِهْدِني فيهِ لِصالِحِ الأَعْمالِ، وَاقْضِ لي فيهِ الحَوائِجَ والآمالَ، يا مَنْ لا يْحَتاجُ إلى التَّفسْيرِ وَالسُّؤالِ، يا عالِماً بِما في صُدُورِ العالَمينَ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلهِ الطّاهِرينَ.
  •  اَللّهُمَّ نَبِّهْني فيهِ لِبَرَكاتِ أسْحارِهِ، وَنَوِّرْ فيهِ قَلْبي بِضِياءِ أنْوارِهِ، وَخُذْ بِكُلِّ أعْضائي إلى اتِّباعِ آثارِهِ، بِنُورِكَ يا مُنَوِّرَ قُلُوبِ العارِفينَ.
  • اَللّهُمَّ وَفِّرْ فيهِ حَظّي مِن بَرَكاتِهِ، وَسَهِّل سَبيلي إلى خَيراتِهِ، وَلا تَحْرِمْني قَبُولَ حَسَناتِهِ، يا هادِياً إلى الْحَقّ الْمُبينِ.
  • اَللّهُمّ افْتَحْ لي فيهِ أبْوابَ الْجِنانِ، وَأغْلِقْ عَنّي فيهِ أبْوابَ النّيرانِ، وَوَفِّقْني فيهِ لِتِلاوَةِ الْقُرْآنِ، يا مُنْزِلَ السَّكينَةِ في قُلُوبِ الْمُؤمِنْينَ.
  • اَللّهُمَّ اجْعَلْ لي فيهِ إلى مَرْضاتِكَ دَليلاً، وَلا تَجْعَلْ لِلشَّيْطانِ فيهِ علَيَّ سَبيلاً، وَاجْعَلِ الْجَنَّةَ لي مَنْزِلاً وَمَقيلاً، يا قاضِيَ حَوائِج الطّالِبينَ.
  • اَللّهُمَّ افْتَحْ لي فيهِ أبْوابَ فَضْلِكَ، وأنْزِلْ علَيَّ فيهِ بَرَكاتِكَ، وَوَفِّقْني فيهِ لِمُوجِباتِ مَرْضاتِكَ، وَأسْكِنّي فيهِ بُحْبُوحاتِ جَنّاتِكَ، يا مُجيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرّينَ.
  •   اَللّهُمَّ اغْسِلْني فيهِ مِن الذُّنُوبِ، وَطَهِّرْني فيهِ مِنَ الْعُيُوبِ، وَامْتَحِنْ قَلْبي فيهِ بِتَقْوَى الْقُلُوبِ، يا مُقيلَ عَثَراتِ الْمُذْنِبينَ.
  • اَللّهُمَّ اِنّي أسألُكَ فيهِ ما يُرْضيكَ، وَأعُوذُ بِكَ مِمّا يُؤْذيكَ، وَاَسألُكَ التَّوْفيقَ فيهِ لأَِنْ اُطيعَكَ ولا أعصِيكَ، يا جَوادَ السّائِلينَ.
  • اَللّهُمَّ اجْعَلْني فيهِ مُحبّاً لأَوْليائِكَ، وَمُعادِياً لأَعدْائكَ، مُسْتنّاً بِسُنَّةِ خاتَمِ أنْبِيائِكَ، يا عاصِمَ قُلُوبِ النَّبِيّينَ.
  • اَللّهُمَّ اجْعَلْ سَعْيي فيهِ مَشْكُوراً، وَذَنْبي فيهِ مَغْفُوراً، وَعَمَلي فيهِ مَقْبُولاً، وَعَيْبي فيه مَسْتُوراً، يا أسْمَعَ السّامِعينَ.
  • اَللّهُمَّ ارْزُقني فيهِ فَضْلَ لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَصَيِّرْ فيهِ اُمُوري مِنَ الْعُسْرِ إلى اليُسْرِ، وَاقبَلْ مَعاذيري وَحُطَّ عَنّي الذَّنْبَ وَالْوِزْرَ، يا رَؤُوفاً بِعِبادِهِ الصّالِحين.
  • اَللّهُمَّ وَفِّرْ حَظّي فيهِ مِنَ النَّوافِلِ، وَأكْرِمْني فيهِ بِإحْضارِ الْمَسائِلِ، وَقَرِّبْ فيهِ وَسيلَتي إلَيْكَ مِنْ بَيْنِ الوَسائِلِ، يا مَنْ لا يَشْغَلُهُ إلْحاحُ الْمُلحِّينَ.
  • اَللّهُمَّ غَشِّني فيهِ بِالرَّحْمَةِ، وَارْزُقْني فيهِ التَّوفيقَ وَالْعِصْمَةَ، وَطَهِّرْ قَلْبي مِنْ غَياهِبِ التُّهَمَةِ، يا رَحيماً بِعبادِهِ الْمُؤمِنين.
  • اَللّهُمَّ اجْعَلْ صِيامي فيهِ بِالشُّكْرِ وَالْقَبُولِ، عَلى ما تَرْضاهُ وَيَرْضاهُ الرَّسُولُ، مُحْكَمَةً فرُوعُهُ بِالأُصُولِ، بِحَقِّ سيِّدِنا مُحَمَّدٍ وآلهِ الطّاهِرينَ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمينَ.
أجمل أدعية رمضان

آداب الدعاء

وللدعاء آداب يجب الالتزام بها وهى كالآتي :-

  • أن يكون الداعي مؤمناً بوحدانية الله سبحانه وتعالى، وأسمائه، وصفاته العلى، حيث أن شرط إجابة الله تعالى للدعاء، أن يكون العبد مستجيباً لطاعة ربه؛ فقال الله تعالى { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }.
  • الإخلاص التام لله سبحانه وتعالى في الدعاء، فالدعاء كما صفه الرسول صلى الله عليه وسلم كونه عبادة، وشرط قبولها هو أن تُشتمل بالإخلاص التام للخالق جل وعلا؛ حيث قال سبحانه { وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ }.
  • أن تكون صيغة الدعاء مشتملة على أسماء الله تعالى، لما في ذلك امتثالاً لقوله سبحانه بسورة الأعراف { وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ }
  • الثناء الجميل على الله سبحانه وتعالى قبل الدعاء، تمثلاً لما قام به الرسول صلى الله عليه وسلم حيث ثُبِت عنه فى الحديث الشريف عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ رضي الله عنه قَالَ : بَيْنَما رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَاعِدٌ إِذْ دَخَلَ رَجُلٌ فَصَلَّى فَقَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( عَجِلْتَ أَيُّهَا الْمُصَلِّي ، إِذَا صَلَّيْتَ فَقَعَدْتَ فَاحْمَدْ اللَّهَ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ، وَصَلِّ عَلَيَّ ، ثُمَّ ادْعُهُ ) وفي رواية له : ( إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِتَحْمِيدِ اللَّهِ وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ ثُمَّ لْيُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ لْيَدْعُ بَعْدُ بِمَا شَاءَ ) “صحيح الترمذي”.
  • أن يكون الدعاء مقترناً بالصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلام حيث ثُبِت على النبي أنه قال ( كلُّ دعاءٍ محجوبٌ حتى يُصَلَّى على النبي صلى الله عليه وسلم ) رواه الطبراني في “الأوسط”.
  • أن يكون الداعي في استقبال القبلة تمثُلاً لما كان يقوم به الرسول صلى الله عليه، حيث ورد عنه ذلك في حديث عمر بن الخطاب رضى الله عنه حينما كانوا في يوم بدر وجد النبي يدعو الله سبحانه وهو باتجاه القبلة يُناجى ربه داعياً يقول ( اللَّهُمَّ أَنْجِزْ لِي مَا وَعَدْتَنِي ، اللَّهُمَّ آتِ مَا وَعَدْتَنِي ، اللَّهُمَّ إِنْ تُهْلِكْ هَذِهِ الْعِصَابَةَ مِنْ أَهْلِ الإِسْلامِ لا تُعْبَدْ فِي الأَرْضِ ).
  • رفع اليدين في الدعاء مصداقاً لقول الرسول الكريم ( إِنَّ رَبَّكُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى حَيِيٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحْيِي مِنْ عَبْدِهِ إِذَا رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا )، حيث يكون باطن الكف إلى السماء كالطالب الفقير المتذلل يناجى ربه فى أن يعطيه ما يتمناه، فقال صلى الله عليه وسلم واصفاً ذلك (إِذَا سَأَلْتُمْ اللَّهَ فَاسْأَلُوهُ بِبُطُونِ أَكُفِّكُمْ وَلا تَسْأَلُوهُ بِظُهُورِهَا ).
  • التيقن بإجابة الله تعالى للدعاء أن يدعوا المؤمن ربه، وبداخله يقين بالإجابة حتى يستحضر قلبه فى الدعاء، لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( ادْعُوا اللَّهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالإِجَابَةِ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ لا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لاهٍ ).
  • الإلحاح فى الدعاء، والإكثار من السؤال من خير الدنيا والآخرة، وعدم الاستعجال في الاستجابة؛ لقول النبي صلوات ربي وسلامه عليه ( يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ ، مَا لَمْ يَسْتَعْجِلْ ، قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا الاسْتِعْجَالُ ؟ قَالَ : يَقُولُ : قَدْ دَعَوْتُ ، وَقَدْ دَعَوْتُ ، فَلَمْ أَرَ يَسْتَجِيبُ لِي ، فَيَسْتَحْسِرُ عِنْدَ ذَلِكَ وَيَدَعُ الدُّعَاءَ ) رواه البخاري
  • أن يدعو الدعاء بتضرع وخشوع ورغبة ورهبة من الله سبحانه مصداقاً لقوله تعالى بسورة الأعراف { وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ }.

وفى الختام فمن الواجب علينا جميعاً أن ندعو الله تعالى مخلصين له شاكرين له على نعمه التي لا تُعد ولا تحصى، نستحضر كل جوارحنا في التحدث مع الله، نشكوا إليه جميع همومنا، نتضرع إليه طالبين صلاح أحوالنا؛ فالدعاء يعد من أسهل وسائل الاتصال التي يمكننا القيام بها مع خالقنا وبارئنا الله جل وعلا.

فيستجيب لنا كما وعدنا فصدق الحي القيوم حين يقول في كتابه الكريم بسورة غافر { وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أسْتَجِبْ لَكُمْ }، كما تحدث الرسول صلى الله عليه وسلم عن منزلة الدعاء، وأهميته، حيث قال (الدُعَّاء هو العِبادَّة ).

لذا فلقد سردنا لكم بهذا المقال أجمل أدعية رمضان، حتى ندعوا بها في كل يوم وليلة، داعين الله بأن يُستجاب لنا في تلك الأيام المباركة؛ جعلنا الله وأياكم ممن يستجيب الله دعاءهم، ومن المقبولين في هذا الشهر المبارك، وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.

عن Samah Elsayed

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Notice: Undefined index: wp-postpass_4abb54412593c5896c489ac2b8447579 in /home/qlamy/public_html/wp-content/plugins/abod-html-cache/abod-html-cache.php on line 139

Notice: file_put_contents(): write of 8192 bytes failed with errno=122 Disk quota exceeded in /home/qlamy/public_html/wp-content/plugins/abod-html-cache/abod-html-cache.php on line 152

Warning: file_put_contents(): Only -1 of 118346 bytes written, possibly out of free disk space in /home/qlamy/public_html/wp-content/plugins/abod-html-cache/abod-html-cache.php on line 152

Notice: ob_end_flush(): failed to delete and flush buffer. No buffer to delete or flush in /home/qlamy/public_html/wp-content/plugins/abod-html-cache/abod-html-cache.php on line 162