Save أين تزرع فاكهة القشطة ؟ - قلمي
الرئيسية / تغذية / الفاكهة والخضراوات / أين تزرع فاكهة القشطة ؟

أين تزرع فاكهة القشطة ؟

نجيب اليوم عن سؤال شائع و هو أين تزرع فاكهة القشطة ؟ و قبل الاجابة عن السؤال نقدم لكم بعض المعلومات السريعة عن هذه الفاكهة.

فاكهة القشطة او غوانابانا وتسمى أيضاً المستعفل انها احد أنواع النباتات القشطية المنتشر في المناطق الاستوائية الحارة. هي شجرة متوسطة الحجم، تحتوي ثمرتها على عدد كبيرة من البذور، لونها أسود وتنضج في شهر أغسطس. لنبات القشطة عدة أنواع نذكر منها: فاكهة القشطة البلدي،  فاكهة القشطة الهندي،  فاكهة قشطة قلب الثور. يختلف كل نوع عن الآخر من حيث النضج وبشكل عام يكون طعم فاكهة القشطة ما بين طعم الموز و طعم الأناناس أما قشورها الخارجية هانها تأخذ شكل الحراشف ولونها الخارجي أخضر و الداخلي أبيض، شكلها بيضاوية يشابه كثيرا ثمرة الجريب فروت.

أين تزرع فاكهة القشطة ؟

يعود أصل فاكهة القشطة إلى جبال الأنديز الجنوب الأمريكية وبالتحديد البيرو والإكوادور. تتمّ زراعتها غالبا في جنوب كاليفورنيا وأمريكا الجنوبية ووسط أمريكا والبرتغال وجنوب إيطاليا وآسيا. تنتشر نباتات القشطة أيضاً في بعض الأراضي العربية مثل بعض المحافظات المصرية علی سبيل الذكر لا الحصر : الجيزة، المنيا وأسوان بالإضافة إلى أنها تزرع فلسطين و بالتحديد في قطاع في غزة . للإجابة عن سوال اين تزرع فاكهة القشطة ؟ قمنا أحبائي القراء الكرام بجمع هذه المعلومات لكم.

زراعة فاكهة القشطة:

  • للحصول علی زراعة نبات القشطة بصورة ناجحة وجب الانتباه الی ان تكون التربة خصبة حيث تكون التهوية متوفرة . وفي هذا النطاق ينصح أهل الاختصاص ذوي التجارب الناجحة بزراعة شجرة فاكهة القشطة في التربة الطمية الخفيفة،بحيث تكون التربة خصبة وذات تهوية جيدة ويمكن ايضا زراعتها في التربة الطينية والرملية والجيرية علی حد السواء مع ضرورة التركيز علی تسميدها وريها.
  • حفر التربة على عمق يتماشی مع طول النبتة في صورة ما اعتمدنا على طريقة الزراعة باستخدام الجذور وعلى عمق لا يتجاوز العشرة سنتميترات إذا اعتمدنا على زراعة البذور . بجب تجهيز التربة وتسميدها بكمية سماد مناسبةو كافية .
  • سقي التربة بعد الزراعة مباشرة بكمية معقولة من الماء يتم بعد ذلك ريها مرة كل ثلاثة أيام في موسم الحر ومرة كل أسبوعين في موسم البرد.لقد عرفت فاكهة القشطة بتحمل العطش.
  • تصل الثمار إلى درجة النضج عندما تاخذ اللون الأخضر الفاتح، علماً أن البعض يقطفها قبل ذلك لتخميرها وذلك عن طريق تخزينها في مكان رطب، وتغطيتها مدة يومين أو ثلاثة أيام إلى أن تصبح القشرة طرية الملمس.

 زراعة فاكهة القشطة بالبذور:

  • تتمثل عملية تكثير بالبذور لإنتاج الشتلات في غسل البذور جيداً بالماء ثم تجفيفها في الهواء الطلق .
  • يتم بعد ذلك زراعة البذور في تربة رملية مناسبة و عن عمق لا يتجاوز 1 سم مع توفير الرطوبة المناسبة مع المحافضة علی درجة حموضة تتراوح بين 1.6 إلى 5.6 مما يتيح للنبتة مناخ مداري رطب .تصل نسبة نمو البذور %85 إلى 90% وذلك في غضون 20 إلى 30 يوماً.
  • استعمال أكياس الزراعة المناسبة الحجم ثم زراعتها فيها مع الري وتوفير مكان يصله الظل بشكل جزئي. بعد هذه المراحل المهمة نتجه الی اختيار الأرض الخصبة والبدء بالزراعة عن طريق اتباع طريقة الحرث العادية وخاصة و يستحب زراعتها في فصل الربيع.
  • لضمان نمو قوي و صحي يجب تسميدها الأرض بشكل منتظم وذلك في بداية ونهاية موسم الأمطار أو كل نصف سنة .
  • وبالطبع من الضروري الاعتناء بانتظام بإزالة الأعشاب الضارة . وكذلك التقليم خاصة في فصل الشتاء بهدف تعزيز حركة الهواء وانتشار الضوء بين الأغصان والفروع كما لا ننسی إزالة الفروع المريضة حتی تحافظ الشجرة علی بقائها .
  • مكافحة الحشرات، الآفات والأمراض كالبق الدقيقي، ويرقة نجار العث، والحشرات القشرية وذبابة الفاكهة الشرقي أمور لا يجب غض النضر عنها إذ تؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض مثل: تعفن الجذور وغيرها مما يعيق نمو النبتة ويشل حياتها

نصائح عامة لزراعة فاكهة القشطة بطريقة ناجحة:

  • اختيار الصنف المفضّل ، ويفضّل اختيار الصنف الحلوعلى الصنف الحامض.
  • اختيار أرض مناسبة للزراعة، بحيث تمتلك تُربة خصبة؛ لأنّها لا تمتلك القدرة على تحمل التهويّة السيئة، والرطوبة الأرضيّة المرتفعة من الأشجار المالحة، لكنها تُعتبر ذات قدرة عالية على تحمل الأشجار الزبديّة، كما يُمكن أن تُزرع في الأراضي المتنوعة كالطينيّة، والرمليّة، ويُشترط في هذه الأراضي الاعتناء جيّداً بتسميدها وريّها.
  • التسميد لضمان نمو قوي، وذلك بشكل منتظم في بداية ونهاية موسم الأمطار أو كل 6 أشهر، ويمكن استخدام الأسمدة بعد شهر من الزراعة، باستخدام كبريتات الأمونيوم (21-0-0) بمعدل 100 – 150 غرام لكل شجرة.
  • إزالة الأعشاب الضارة بصورة منتظمة
  • التقليم خاصة في فصل الشتاء فهو الأفضل لذلك بهدف تعزيز حركة الهواء وانتشار الضوء بين الأغصان والفروع كما ينبغي إزالة الفروع المريضة .
  • مكافحة الحشرات والأمراض كالبق الدقيقي ويرقة نجار العث والحشرات القشرية وذبابة الفاكهة الشرقية حيث إنها تؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض مثل: تعفن الجذور .
  • الحصاد يكون على مدار العام ولكن تكون ذروته بين شهري أيار وحزيران، علماً بأن الإثمار الأول يكون بين عامين إلى أربع أعوام.
  • تُقطف الثمار عند اكتمال حجمها، ولا تُترك لكي تنضج، وتوضع في مكان مناسب يحتوي على تهويّة جيدة.
  • الحصاد يكون على مدار العام ولكن تكون ذروته بين شهري أيار وحزيران علماً بأن الإثمار الأول يكون بين عامين إلى أربع أعوام.

المحتوى الغذائي لفاكهة القشطة:

  • تحتوي على البروتين، الدهون والكربوهيدرات.
  • مصدر جيد لبعض المعادن كالكالسيوم، الفسفور، النحاس، المغنيسيوم، المنغنيز، الحديد.
  • مصدر جيد للألياف الغذائية القابلة للذوبان التي تساعد على امتصاص أقل من الكوليسترول في الأمعاء.
  • يحتوي على العديد من المواد المضادة للأكسدة. مصدر جيد لبعض الفيتامينات، مثل: فيتامين ج وفيتامين ب6. يحتوي على نسبة جيدة من الصوديوم والبوتاسيوم الذي يساعد في التحكم بضربات القلب.

فوائد فاكهة القشطة:

  •   فاكهة القشطة مناعة جسم الإنسان اذ تحتوي على نسبة عالية من فيتامين ج، وهو نوع من أنواع مضادات الأكسدة القوية التي تقي من الإصابة بالأمراض، كما تزيد من امتصاص الحديد من الطعام في الجسم.
  • تحافظ فاكهة القشطة على صحة القلب فتزيد من معدل الكولسترول الجيّد، وتقلل من مستوى الكولسترول الضار في الجسم، وذلك لاحتوائها على الألياف الذائبة التي تحمي من أمراض القلب؛ مثل الجلطات، وانسداد الشرايين، وتقليل الإصابة بالسكتات الدماغية.
  • تقي فاكهة القشطة من الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
  • تحسن فاكهة القشطة وصول الدم إلى القلب وبالتالي القيام بوظائفه بشكل أفضل.
  • تحتوي فاكهة القشطة على نسبة عالية من فيتامين ب6 (البيريدوكسين)، فهو يعزز عمل المخ ويخفّف التوتر والإجهاد والقلق، كما يقي من الإصابة بالشلل، والرعاش، وتشنج العضلات، والتهاب المفاصل، والدوخة.
  • تحسنفاكهة القشطة من عملية الهضم فتزيد عمل وحركة الأمعاء، ومن ثمَّ تنظّف الأمعاء من السموم، وتقي من الإمساك الذي يعاني منه أغلب الناس.
  • تعالج فاكهة القشطة الأورام السرطانية الخبيثة، كما أثبت الخبراء في أمريكا اللاتينية أن فاكهة القشطة قادرة على علاج اثني عشر ورماً سرطانياً خبيثاً ومن بينها سرطان المبايض، الثدي، الرحم، الكبد، الغدد الليمفاوية، الرئة، البروستاتا والبنكرياس.

أكدت العديد من الدراسات أنّ فاكهة القشطة فعالة أكثر من العلاج الكيماوي خاصة في أورام القولون . وياكد الخبراء إنّ تناول لب ثمرة الفاكهة آمن صحيّاً بشكل تام اما بذورها السوداء فهم يعتبرونها غير آمنة لاحتوائها على مواد سامة. تناول القشطة يتم بازالة قشرتها وتقطيعها والحرص علی إزالة البذور كما يمكن شربها كعصير منعش. هكذا جمعنا في هذه المقالة كل الجوانب الهامة للنبتة القشطة بدأ بكيفية زراعتها بنجاح و وصولا الی تصنيف فوائدها العديدة علنا اجبنا بذلك علی السؤال المطروح: أين تزرع فاكهة القشطة؟ 

عن Mostafa Zahran

أسعى لتحقيق حلماً ما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Notice: Undefined index: wp-postpass_4abb54412593c5896c489ac2b8447579 in /home/qlamy/public_html/wp-content/plugins/abod-html-cache/abod-html-cache.php on line 139

Notice: file_put_contents(): write of 8192 bytes failed with errno=122 Disk quota exceeded in /home/qlamy/public_html/wp-content/plugins/abod-html-cache/abod-html-cache.php on line 152

Warning: file_put_contents(): Only -1 of 110174 bytes written, possibly out of free disk space in /home/qlamy/public_html/wp-content/plugins/abod-html-cache/abod-html-cache.php on line 152

Notice: ob_end_flush(): failed to delete and flush buffer. No buffer to delete or flush in /home/qlamy/public_html/wp-content/plugins/abod-html-cache/abod-html-cache.php on line 162