اذاعة مدرسية للمرحلة الابتدائية عن النظافة

اذاعة مدرسية للمرحلة الابتدائية عن النظافة ، هناك مثل كثيراً ما تردد علي مسامعنا، وهو التعليم على الصغر كالنقش على الحجر، والمقصود بهذا هنا هو غرس العادات السليمة، والصحيحة في نفوس أطفالنا الصغار، وجعلها عادة يومية حياتية، يصعب تغييرها فيما بعد، ولهذا حرصاً منا نحن موقع قلمي لم نجد أفضل من اتباع أسمي أساليب التعلم لتعليمها لهم، وتقديمها من خلال الإذاعة المدرسية.

فجميعنا نعلم الدور الكبير الذي تقع علي عاتقة الإذاعة، ودورها في تلقين الطلاب وتوصيل المعلومات بطريقة شيقة وجذابة لهم.

فمن المحتمل أن يحب الطالب سلوك طيب بسبب سماعه أنشودة، أو فقرة تحمل حكمة بسيطة خلال الإذاعة، تترسخ في ذهنه، ويظل يستشعرها طيلة حياته، ولهذا فالإذاعة المدرسية لها أثر كبير في تغيير الطالب، والمجتمع بل البلد بأكمله، ولهذا سوف نوضح لكم في السطور التالية أهمية النظافة بشكل عام، وبرنامج اذاعي لطلابنا في المرحلة الإبتدائية نتمنى أن ينال اعجابكم.

اذاعة مدرسية للمرحلة الابتدائية عن النظافة

النظافة منذ القدم رمز للجمال، ورمز للعافية البدنية والعقلية، أطلق عليها الإغريق أنها فن الصحة، حقاً ما أجمل تعبيرهم ووصفهم للنظافة بأنها فن الصحة، عندما نهتم دائماً بنظافتنا الشخصية، والعامة فإننا بذلك نحصن أنفسنا من أي أمراض قد تلحق بنا نتيجة لوجود جراثيم، أو بكتريا، لهذا يجب علينا الاعتناء بنظافة أنفسنا أولاً، ونظافة المكان الذي نعيش فيه، ولا تقتصر النظافة علي ذلك فقط، بل تمتد لتشمل نظافة المدينة، والدولة التي نعيش فيها، فتصبح بيئة نظيفة جميلة، منتجة، مربحة، وناجحة.

                           اقرأ أيضاً: إذاعة مدرسية عن النظافة

كيف تعتني بنظافتك بشكل عام ؟

عن طريق حث الأطفال سواء في المنزل، أو المدرسة علي حب النظافة، وأنها من الإيمان وتعويدهم علي ممارسة النظافة بشكل يومي من غسل اليدين قبل الأكل وبعده، والاهتمام بنظافة غرفتهم، وترتيبها، ونظافة الفصل في المدرسة، وحثهم على نظافة جسدهم ورائحته، ونظافة أسنانهم.
الاعتناء بالشعر ونظافته، وغسله وتهويته، وتقليم الأظافر أولاً بأول حتى لا تجمع أسفلها، الجراثيم فتنقل إلينا الأمراض.
الحرص علي ارتداء الملابس النظفية وخلع المتسخة أولاً بأول.
تنظيف الأسنان وتدليكها بالسواك، كما كان يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم، أو استبدالها بالفرشاه، والمعجون، وتعقيم الفم بالغسول الصحي والآمن للفم، وقتل أي بكتيريا قد تكون عالقة باللثة.
الحرص علي تغطية الإناء وعدم تركه مكشوف بدون غطاء، كي لا نصاب بالوباء الناتج عن وقوع الحشرات عليه، ونقل العدوي من خلاله إلي الجسم.
الحرص علي غسل الفواكه، والخضروات، وأي أطعمة قبل تناولها.

والآن نترككم مع اجمل اذاعة مدرسية للمرحلة الابتدائية عن النظافة

المقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله أهل المغفرة والتقوى، أحاط بكل شيء علمًا، وأحصى كل شيء عددًا، له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى. وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبده ورسوله. أخشى الناس لربه وأتقى، دل على سبيل الهدى، وحذر من طريق الردى، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه، معالم الهدى، ومصابيح الدجى، والتابعين ومن تبعهم بإحسان، وسار على نهجهم واقتفى. أما بعد:

النظافة عنوان، وهي تاج، وهي صفة مهمة، على كل طالب الاتصاف بها،فالنظافة ضرورية من الوجهة الصحية وهي مقياس احترام الشخص وقبولـه في المجتمع كما أنها إحدى الوسائل المهمة للوقاية من الأمراض المعدية , ويقصد بالنظافة الشخصية نظافة جميع أعضاء الجسم خاصة الأماكن الكثيرة التعرض للتلوث كالوجه واليدين والأظافر ومخارج الجسم عموماً والأماكن الكثيرة الإفراز كالقدمين والإبطين وثنيات الفخذين

 

من هذا اليوم (………) الموافق (………) من شهر (………) لعام (………) يسرنا أن نخصص الحديث عن الطالب النظيف، وخير ما نبدأ به هو القرآن الكريم مع الطالب……….

القرآن الكريم

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا) [المائدة:6].
هكذا أمرنا الله سبحانه وتعالي التطهر من الحدث، وحثنا علي النظافة، والآن نترككم مع خير الهدي هدى محمد صلى الله عليه وسلم مع الحديث الشريف والطالبة………

الحديث الشريف

عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الطهور شطر الإيمان» رواه مسلم.

والآن مع دعاء اليوم والطالبة ………..

الدعاء

( اللهم عافني في بدني ، اللهم عافني في سمعي ، اللهم عافني في بصري ، لا إله إلا أنت 000 اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر ، لا إله إلا أنت )

والآن مع الكلمة الطيبة للطالبة ………

كلمة الصباح

بعنوان (النظافة في خدمة الصحة البدنية والعقلية)

إنّ النظافة لجمال، ولهذا الجمال أثره في سمو نفوس الأفراد، في أهدافها ووصولها لغايتها، وهو مظهر من مظاهر اكتمال الفرد نفسيًا، وتناسقه اجتماعيًا، مع محيط مجتمعه ومواطنيه، حيث يجب أن يتّخذ الفرد كل وسائل الجمال للظهور بالمظهر اللائق، كفرد صالح سليم، كل هذا من شأنه أن يعطي صورة حسنة لمجتمعنا، لكون نظافة الشعب، ما هي إلاّ دليل على مدى تحضّره و خلقه.
كما أنّها دليل على استكمال تقديره لوجوده و حياته، و كل هذا من شأنه حماية صحة الأفراد، ووقايتها من الأمراض التي تحيق بها، لكون الصحة أغلى ما يملك الفرد في حياته. لذلك يجب عليه الحرص عليها و الاعتناء بها، وهي ليست سلاحًا ماديًا فقط، بل لها أثرها العميق في تقوية النفس، وتمكين الإنسان من النهوض بأعباء حياته و مجتمعه، وما أحوج أبناء شعبنا إلى الجسم النظيف القوي السليم الصبور، إذ يقول عليه الصلاة والسلام: «المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف» حيث طهارته ونظافته تكريم وواجب، لأنّه مهما تكاثرت الأشغال اليومية، فلا ينبغي ترك الجسم مهملاً.

يمكنك الإطلاع على: اذاعة مدرسية للمرحلة الإبتدائية

والنظافة لا تقتصر على الفرد وحده، بل تمتد إلى المكان الذي يسكن فيه، والمجتمع الذي يعيش فيه مع أبناء مجتمعه، حيث تنظف وتطهر من جميع الفضلات والنفايات، لئلا تكون بمثابة مصدر للعلل والأمراض. وحتى يكون المجتمع في صورة مشرفة. من هنا ندرك أنّ النظافة أساس الصحة البدنية والعقلية. وهي عنوان الوعي الاجتماعي لأي شعب، فعلى كل فرد المحافظة عليها، ليحافظ على سلامة جسمه، وعقله، ومجتمعه، لأنّ عدم المحافظة على الأشياء، و إلقاء الفضلات والأوساخ في الأماكن العامة، و الخاصة، هو عمل في غير صالح الفرد والمجتمع معًا، بل سبب في إصابته بالأمراض الخطيرة والإساءة لمجتمعه.

“لا تهمل غسل اليدين” هي آخر فقراتنا:

يعد مفهوم غسل اليدين، من ناحية النظافة اليدوية، عند القيام بفعل تنظيف اليدين مع أو دون استخدام المياه، أو غيرها من السوائل، أو مع استخدام الصابون، وذلك بهدف إزالة كل من التراب والغبار، أو الكائنات الحية الدقيقة.

هذا وتناسب النظافة اليدوية الطبية، المهن الصحية المرتبطة بإدارة الدواء، والعناية الطبية التي تمنع، أو تقلل من المرض وانتشاره. ويكمن الهدف الطبي الرئيس لغسل الأيدي – بجعل اليدين نظيفتين – من مسببات الأمراض (بما فيها البكتيريا أو الفيروسات) والمواد الكيميائية التي يمكنها أن تكون سببًا في الأذى الشخصي أو المرض. إن هذا الأمر مهم بشكل خاص للأشخاص الذين يوصلون الطعام، أو يعملون في المجال الطبي، علاوة على أنه ممارسة مهمة أيضًا لعامة الناس؛ حيث يمكن للأشخاص أن يصابوا بعدوى أمراض الجهاز التنفسي – مثل الإنفلونزا أو نزلات البرد، على سبيل المثال – إن لم يقوموا بغسل أيديهم – أولاً – قبل لمس أعينهم أو أنوفهم أو أفواههم.

الخاتمة

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام فقراتنا لهذا اليوم الذي خصصناه عن الطالب النظيف؛ فهل تريد حقًا أن تكون طالبًا نظيفًا؟ بالتأكيد نعم؛ وبكل سرور، إذًا التزم بتعليمات وآداب النظافة، وكن قدوة لزملائك.

وبعد سماع هذه الكلمات الرائعة في اذاعة اليوم، نكون قد وصلنا لنهاية فقرات إذاعتنا، لا نقول لكم وداعاً بل إلى اللقاء في إذاعة جديدة والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.