امساكية شهر رمضان 2018 1439 – امساكية رمضان فى اسبانيا

امساكية شهر رمضان 2018 1439 – امساكية رمضان فى اسبانيا ، المسلمون في أسبانيا قد زاد عددهم في الفترة الأخيرة نتيجة زيادة هجرة المسلمين من شمال أفريقيا الى أوروبا عبر مضيق جبل طارق في السنوات الأخيرة وهذا أعطى أهمية كبيرة لوجود المسلمين هناك ولممارسة شرائعهم الدينية من صيام وصلاة في المساجد، وإليكم هذه المقالة من قلمي والتي نتعرف فيها على إمساكية شهر رمضان لعام 2018 في أسبانيا.

امساكية شهر رمضان 2018 1439 – امساكية رمضان فى اسبانيا:

الإسلام وشهر رمضان في أسبانيا:

إنتشر الإسلام بصورة واسعة في أسبانيا في الأونة الاخيرة نتيجة هجرة الكثير من المسلمين من المغرب والجزائر الى بلاد أوروبا عبر مضيف جبل طارق، حيث أصبحت أسبانيا من أكثر البلاد المأهولة بالمهاجرين المسلمين حيث يتراوح عددهم حوالي 6 مليون مسلم، ولذلك أعطى هذا الأمر أهمية لدى الحكومة الأسبانية لتوفير لهم الأماكن التي يمارسون فيها شرائعهم الإسلامية من مساجد ودور حفظ القرآن وإحترامهم لهذا الدين العظيم.

شهررمضان يتميز بان له أهمية خاصة لدى المسلمين الذين يعيشون في أسبانيا وخصوصا في البلاد ذات التراث الإسلامي مثل برشلونة ومدريد وجزر الكناري وسبتة، ويحظى المسلمون هناك بأهمية كبيرة حيث تم عقد إتفاق بين الحكومة الاسبانية مع اللجنة الإسلامية الأسبانية لإعطاء العاملين المسلمين نهاية لدوامهم اليومي قبل المغرب حتى يتمكنوا من التجهيز للإفطار في المسجد، كما أنه يعطى المسلمون هناك أجازة ليوم الجمعة حتى يذهبوا الى حضور صلاة الجمعة جماعة في المساجد.

إنتقال المسلمين من الجنسيات المختلفة أعطى فرصة لرجوع الحضارة الإسلامية للأندلس، حيث عند سقوط الدولة الإسلامية في الاندلس تم تهجير جميع المسلمين تقريبا منها ولم يبقى هناك أي شيء متعلق بالإسلام حتى بدأ العودة الى هناك رويدا رويدا حتى يتم إسترجاع حضارة ومكانة الإسلام والمسلمين هناك.

المسلمون هناك من العديد من الجنسيات مثل السوريون واللبنانون والعراقيون والجزائريون والقليل من الهنود والبنغال وهذا يعطى أمل لحصول الوحدة الوطنية بين المسلمين من الجنسيات المختلفة واللغات واللهجات المتنوعة، وهناك عدد من الأسبان يدخلون في الإسلام وقد يبلغ عددهم حوالي 50 ألف شخص وهم في زيادة مستمرة بأمر الله تعالى.

من أجمل ما يميز المسلمون في أسبانيا أنهم من جنسيات مختلفة يجتمعون قبيل صلاة المغرب وقد أحضر كلا منهم صينية عليها الطعام المشهورين به، ويتم تحضير إفطار جماعي يومي في أيام الشهر الفضيل مما يزيد من الألفة والمحبة والترابط بين المسلمين، كما انهم يهتمون بإحياء ليالي العشر الأواخر بصلاة التهجد وقراءة القرآن وخصوصا ليلة القدر حيث تخصص المفوضية الإسلامية في أسبانيا هذا اليوم لعمل وجبات خيرية لإفطار الصائم.