تعبير عن العلم والعلماء مختصر ، تأتي أهمية العلم والعلماء في مجتمعاتنا من أهمية العلوم التطبيقية في حياة الفرد والمجتمع مما يؤثر على معيشة الفرد وتطور المجتمع في شتى المجالات، يعتمد العلم بشكل عام على النظريات العلمية والخبرات والمهارات العملية التي تختلف بدورها من موضوع لآخر.
تتجلى عظمة العلم والعلماء في الاستدلال بالأدلّة العلمية والمعملية والاستنباط من النظريات العلمية للوصول إلى الحقيقة المجردة في المواضيع المراد البحث فيها مما يزيد الثقة في نتيجة البحث نظراً لدقة البحث العلمي في التحري عن الحقائق بالأدلة المثبتة علمياً؛ للوصول إلى معلومات مجردة من الأهواء الشخصية.
تعبير عن العلم والعلماء مختصر ومدى أهميته
يعتبر العلم من أهم الأسباب في رفعة الأمم وتقدمها حيث إنه يعمل على رفع مستوى الفرد فكرياً واجتماعياً، يأتي دور العلم في القضاء على الخرافات والتخلّف الفكري، دائماً ما يأتي العلم بأحدث الوسائل التكنولوجية التي تعمل على تسهيل القيام بالأعمال الروتينية مما يؤدي إلى رفع كفاءة الفرد والإنجاز على مختلف المستويات مما يرفع من مستوى معيشة الفرد والمجتمع، يُمهد العلم طريق الوصول إلى أفضل الحلول لمعظم المشاكل المعاصرة.
تعتبر جميع العلوم كنز لا يفنى من المعلومات القيّمة في شتى المجالات حيث إننا نرى أن العلم هو إرث الأنبياء منذ القدم ويرثه العلماء من بعدهم، نستطيع بالعلم ردّ العدوان وصدّ الأعداء في المعارك، بفضل العلم أصبح العالم قرية صغيرة مترابطة بأحدث التكنولوجيا في الاتصالات والمجال المعلوماتي.
يساعد العلم من خلال منهجية التفكير العلمي في البحث على حلول لمختلف المشاكل الاجتماعية والعلمية مما يساهم في زيادة كفاءة الفرد وفعاليته في المجتمع
تعبير عن العلم والعلماء مختصر في الإسلام
جاء نور العلم منذ القدم على يد المصريين القدماء فنلاحظ مدى التقدّم العلمي في مختلف المجالات مما جعلهم أعجوبة من العجائب نظراً لمدى روعة الإنشاءات الحجرية في عصرهم والنقوش الفنية المميزة في عصرهم مما يعكس روح الفن الراقي قديماً.
أتى علماء الإسلام بعد ذلك عقب العصور الوسطى المظلمة بنور العلم من جديد لإحياء العلوم القديمة وتطويرها على أسس علمية ومن ثم تدوينها في موسوعات تاريخية يرجع إليها العلماء حيث إن معظم العلوم الحديثة في يومنا هذا تستند على العلوم القديمة التي رسخها علماء الإسلام .