تعريف بحوث التسويق بأنها أسلوب علمي يستخدم في زيادة القدرة علي اتخاذ قرارات صحيحة تهم العملية التسويقية، كما أن بحوث التسويق تشمل ثلاث أنواع من الأبحاث هي أبحاث المنتجات والأبحاث الاستهلاكية وأبحاث السوق، ويمكن تعريف بحوث التسويق أيضا بأنها جمع المعلومات عن منتج معين أو خدمة معينة يحرص الناس علي شرائها أو يفكرون في شرائها في المستقبل، وتعرف أيضا بحوث التسويق بأنها دراسة جدوي لمنتج أو خدمة سوف يتم طرحها في السوق لمعرفة مدي ملائمتها للشريحة المستهدفة، ويتم ذلك من خلال إجراء أبحاث واستطلاعات على الشريحة المستهدفة لمعرفة آراءهم ويساعد ذلك الشركة في تحديد ما يطلبه المستهلكون ويساعد الشركة أيضا على التطوير في منتجاتها حتي تنال رضاء العملاء المستهدفين.
أنواع بحوث التسويق
تنقسم بحوث التسويق إلي بعض الأنواع وفيما يلي أهمها:
- الأبحاث وفقاً لهدفها، وتنقسم من نوعين هما:
- الأبحاث الاستكشافيّة (الاستطلاعيّة): هي أولي مراحل الأبحاث حيث تتم قبل أي أبحاث أخري، وتساعد البحوث الاستكشافية في تقريب المشكلة موضوع البحث للباحث وتساعده علي تحديد المشكلة بالضبط والعمل علي حلها وفرض الافتراضات المطلوبة.
- الأبحاث الاستنتاجيّة: بعد الانتهاء من البحوث الاستكشافية يتم عمل البحوث الاستنتاجية وهي تساعد الباحث في معرفة كافة التغييرات التي تحدث مع المشكلة ومعرفة كافة الافتراضات وذلك عن طريق جمع بيانات وآراء حول المشكلة موضوع البحث والعمل على حلها بطريقة علمية وبناء على البحوث الاستنتاجية التي تم إجراءها عليها.
- الأبحاث وفقاً لعُمقِ الدراسة، وتنقسم من نوعين هما:
- الأبحاث الكيفيّة: وتعتبر دراسة تفصلية للسلوك إلي يتبعه المستهلكين وتكون عن طريق طرح بعض الأسئلة على المستهلكين لمعرفة أرأهم وظهرت الحاجة إلى الأبحاث الكيفية للأسباب التالية:
- لكل مستهلك رغبات خاصة به وقد تتطور الاهتمام بهذه الرغبات.
- زيادة اهتمام المستهلكين وولائهم للمنتجات.
- زيادة عدد السلع والخدمات في السوق.
- الأبحاث الكميّة: هي أبحاث تساعد على فهم ظاهرة معينة عن طريق جمع معلومات معينة عن الظاهرة وتحديدها تحديدا كميا إعتماد على الأبحاث الكيفية التي تم إجرائها وعن طريق الأبحاث الكمية يمكن توفير الأرقام والإحصائيات عن الظاهرة المكتشفة.
- الأبحاث الكيفيّة: وتعتبر دراسة تفصلية للسلوك إلي يتبعه المستهلكين وتكون عن طريق طرح بعض الأسئلة على المستهلكين لمعرفة أرأهم وظهرت الحاجة إلى الأبحاث الكيفية للأسباب التالية:
- الأبحاث وفقاً للحصول على البيانات، وتنقسم إلي صنفين:
- الأبحاث المكتبيّة: وتتمثل هذه الأبحاث في الاعتماد على كافة البيانات الفرعية التي تكون موجودة قبل إعداد الأبحاث مثل البيانات الداخلية داخل المنشأة مثل عدد المبيعات والمنتجات وطرق ووسائل التوزيع والعملاء كما توجد بيانات خارجية والتي تعتمد على المنتجات والمنافسين والسوق.
- الأبحاث الميدانيّة: تعتمد على جمع بيانات أولية عن المنتج من الميدان أي من خلال جمع بيانات بصورة حصريا من المصدر الأول إذا كانت البيانات الفرعية والثانوية لا تفي بالغرض في إيجاد حلول للمشكلة ويمكن جمع هذه البيانات من داخل وخارج المنشأة عن طريق إجراء الاستطلاعات والتجربة الفعلية.
أهمية بحوث التسويق
لا يمكن تطبيق الخطط وتوزيع المهام في التسويق إلا بناء على أبحاث التسويق وهنا يظهر دور وأهمية أبحاث التسويق للمنشأة ويمكن تلخيص أهمية أبحاث التسويق من خلال بعض النقاط التالية:
- ما قبل إنتاج المنتج، تساعد أبحاث التسويق هنا في تحديد ميزانية مقترحة للمنتج وأماكن يمكن استهداف بيع المنتج فيها وحجم المبيعات المتوقعة وحجم الطلب أيضا المتوقع على المنتج والفجوة في السوق بالنسبة للمنتج وهل يمكن سد هذه الفجوة أم لا.
- وصول المنتج إلى المستهلكين، تساعد هنا أبحاث التسويق في مقارنة أسعار المنتجات لمواجهة أسعار المنافسين وكذلك دراسة زيادة الإعلانات المعروضة أو عمل إعلانات جديد وزيادة أيضا أماكن التوزيع لموجهة المنافسين وأيضا دراسة خطوط الانتاج الحالية وهل يمكم تطويرها أو زيادة خطوط إنتاج جديدة.
- ما بعد انتقال الخدمة أو السلعة للمستهلكين، هنا تساعد أبحاث التسويق في قياس مدي رضاء العملاء عن المنتجات ومدي تأثير الإعلانات عليهم وكيف يمكن تطوير المنتجات بناء على أراء العملاء بعد الاستخدام.