Save خاتمة عن ضغوط العمل - قلمي
الرئيسية / إقتصاد / خاتمة عن ضغوط العمل

خاتمة عن ضغوط العمل

خاتمة عن ضغوط العمل، في حين أن بعض الضغوط في العمل أمر طبيعي، و الضغط المفرط يمكن أن يتداخل مع الإنتاجية والأداء، وتؤثر على صحتك البدنية والعاطفية، وتؤثر على العلاقات الخاصة بك والحياة الأسرية، بل يمكن أن يعني الفرق بين النجاح والفشل في العمل، لا يمكنك التحكم في كل شيء في بيئة العمل الخاصة بك، ولكن هذا لا يعني أنك عاجز، حتى عندما تكون عالقا في وضع صعب، مهما كانت طموحاتك أو متطلبات العمل، فهناك خطوات يمكنك اتخاذها لحماية نفسك من الآثار الضارة للضغط في العمل، وتحسين رضاك ​​الوظيفي، وتعزيز رفاهتك داخل وخارج مكان العمل، وسوف نعرض عليك من خلال موقع قلمي هذه الخطوات.

متى يكون الضغط في العمل أكثر من اللازم؟

الضغط في العمل ليس دائما سيئ، قد يساعدك قدر قليل من الضغط على الاستمرار في التركيز والحيوية والقدرة على مواجهة التحديات الجديدة في العمل، هذا ما يبقيك على أصابع قدميك خلال عرض تقديمي أو تنبيه لمنع الحوادث أو الأخطاء المكلفة، ومكان العمل في كثير من الأحيان يبدو وكأنه السفينة الدوارة العاطفية، ساعات طويلة، والمواعيد النهائية الصارمة، والمطالب المتزايدة يمكن أن تترك لك الشعور بالقلق، استنزفت، وطغت، وعندما يتجاوز الضغط قدرتك على التعامل، فإنه يتوقف عن كونه مفيدا ويبدأ تلف الأذهان والجسد، وكذلك لرضاك الوظيفي.

إذا كانت ضغوط العمل تتداخل مع أداء العمل أو الصحة أو الحياة الشخصية، فقد حان الوقت لاتخاذ إجراء، بغض النظر عن ما تفعله لقمة العيش، أو مدى ضغط عملك، وهناك الكثير من الأشياء التي يمكنك القيام به للحد من مستويات الضغط بشكل عام واستعادة الشعور بالسيطرة في العمل.

الأسباب الشائعة للضغط في العمل

الخوف من تسريحهم.
المزيد من العمل الإضافي بسبب قلة الموظفين.
الضغط على أداء لتلبية التوقعات المتزايدة ولكن مع عدم وجود زيادة في الرضا الوظيفي
الضغط في العمل للوصول إلي المستويات المثلى في كل وقت.
عدم السيطرة على كيفية القيام بعملك

علامات تحذير ضغوط العمل

عندما تشعر بالإرهاق في العمل، تفقد الثقة وقد تصبح غاضبا أو مزعجا، وتشمل العلامات والأعراض الأخرى للضغط المفرط في العمل ما يلي:

علامات وأعراض الإجهاد المفرط في العمل

الشعور بالقلق العصبي، أو الاكتئاب.
اللامبالاة، وفقدان الاهتمام بالعمل.
مشاكل النوم.
إعياء.
صعوبة في التركيز.

توتر العضلات أو الصداع.
مشاكل في المعدة.
الانسحاب الاجتماعي.
فقدان الدافع الجنسي.
استخدام الكحول أو المخدرات للتعامل مع ضغوط العمل.

نصائح للتغلب علي ضغوط العمل

تغلب على ضغوط العمل من خلال التواصل

في بعض الأحيان أفضل الوسائل لتخفيف ضغوط العمل هو ببساطة تقاسم التوتر مع شخص قريب منك، يمكن أن يكون من خلال التحدث معه والحصول على الدعم والتعاطف – وخاصة وجها لوجه – وسيلة فعالة للغاية للتخلص من الضغط واستعادة إحساسك بالهدوء، الشخص الآخر لا يجب عليه أن يقوم بإصلاح المشاكل الخاصة بك، فإنك تحتاج فقط منه أن يكون مستمعا جيدا.
اذهب إلى زملاء العمل للحصول على الدعم، وجود نظام دعم قوي في العمل يمكن أن يساعدك على التخلص من الآثار السلبية للضغط الوظيفي، فقط تذكر أنه يجب عليك الاستماع لهم وتقديم الدعم عندما يكونون في حاجة أيضا، إذا لم يكن لديك صديق مقرب في العمل، يمكنك اتخاذ خطوات لتكون أكثر اجتماعية مع زملائك في العمل، عندما تأخذ استراحة، على سبيل المثال، بدلا من توجيه انتباهك إلى هاتفك الذكي، جرب إشراك زملائك.

العجاف على أصدقائك وأفراد الأسرة، فضلا عن زيادة التواصل الاجتماعي في العمل، وجود شبكة قوية من الأصدقاء الداعمين وأفراد الأسرة هو في غاية الأهمية لإدارة التوتر في جميع مجالات حياتك.

بناء صداقات مرضية جديدة، إذا كنت لا تشعر بأن لديك أي شخص في العمل أو في وقت فراغك، فإنه لم يفت الأوان لبناء صداقات جديدة، التعرف على أشخاص جدد مع المصالح المشتركة من خلال الانضمام إلى النادي، أو من خلال الأنشطة التطوعية، فضلا عن كونها وسيلة رائعة لتوسيع الشبكة الاجتماعية الخاصة بك، كونها مفيدة لك ويمكن أن تساعد على الحد بشكل كبير من التوتر.

الاهتمام بصحتك والتغذية مع ممارسة الرياضة

عندما تركز بشكل مفرط على العمل، من السهل إهمال صحتك البدنية، ولكن عندما تهتم بصحتك مع التغذية الجيدة وممارسة الرياضة، سوف تكون أقوى وأكثر مرونة على مواجهة الضغط في العمل.

رعاية نفسك لا تتطلب إصلاح نمط الحياة الكلي، حتى الأشياء الصغيرة يمكن أن ترفع مزاجك، وتزيد من طاقتك، وتجعلك تشعر وكأنك تعود مرة أخرى في مقعد السائق.
ممارسة التمارين الرياضية التي ترفع معدل ضربات القلب وسيلة فعالة إلى حد كبير لرفع مزاجك، وزيادة الطاقة، وشحذ التركيز، والاسترخاء على حد سواء للعقل والجسم، الحركة الإيقاعية مثل المشي والجري والرقص والطبول وغيرها هو مهدئا بشكل خاص للجهاز العصبي للحصول على أقصى قدر من تخفيف التوتر، يجب عليك تخصيص 30 دقيقة على الأقل من النشاط في معظم الأيام، إذا كان من الأسهل أن تتناسب مع الجدول الزمني الخاص بك.

وعندما يكون الضغط في العمل في تزايد، حاول أن تأخذ استراحة سريعة والابتعاد عن الوضع المجهد، خذ نزهة خارج مكان العمل إن أمكن، الحركة المادية يمكن أن تساعدك على استعادة رصيدك.
خيارات الطعام يمكن أن يكون لها تأثير كبير على ما تشعر به خلال يوم العمل، إن تناول وجبات صغيرة ومتكررة وصحية، على سبيل المثال، يمكن أن يساعد جسدك على الحفاظ على مستوى منخفض من السكر في الدم، والحفاظ على الطاقة الخاصة بك والتركيز، وتجنب تقلبات المزاج، انخفاض السكر في الدم، من ناحية أخرى، يمكن أن تجعلك تشعر بالقلق والانفعال، في حين أن تناول الكثير جدا يمكن أن تجعلك تنغمس في نوم عميق.

تقليل السكر والكربوهيدرات المكررة، معظمنا يفضل الوجبات الخفيفة السكرية، والسلع المخبوزة، أو الأطعمة السريعة التحضير مثل المعكرونة أو البطاطا المقلية، ولكن هذه الأطعمة تؤدي بسرعة إلى تحطم في المزاج والطاقة، مما يجعل أعراض التوتر أسوأ ليس أفضل.

قلل من تناول الأطعمة التي يمكن أن تؤثر سلبا على مزاجك، مثل الكافيين والكحول والدهون المتحولة والأطعمة ذات المستويات العالية من المواد الحافظة الكيميائية أو الهرمونات.

تناول المزيد من الأحماض الدهنية أوميغا 3 لإعطاء مزاجك دفعة، أفضل المصادر هي الأسماك الدهنية (سمك السلمون والرنجة والماكريل والسردين) والأعشاب البحرية، والجوز.

تجنب النيكوتين، التدخين عندما تشعر بالضغط قد يبدو مهدئا، ولكن النيكوتين هو منبه قوي، مما يؤدي إلى مستويات أعلى، وليس أقل، من القلق.

لا تذهب للنوم

محاولة تحسين نوعية نومك عن طريق الذهاب إلى السرير والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، حتى في عطلة نهاية الأسبوع،  معظم البالغين يحتاجوا إلى 8 ساعات نوم في الليل حتي يكونوا أثناء العمل في أفضل حالاتهم.
أوقف الشاشات قبل ساعة واحدة من النوم، الضوء المنبعث من التلفزيون، والهواتف الذكية، وأجهزة الكمبيوتر يثبط إنتاج جسمك من الميلاتونين ويمكن أن تعطل بشدة نومك.
تجنب تحفيز النشاط والمواقف المجهدة قبل النوم مثل اللحاق بالركب على العمل، بدلا من ذلك، ركز على الأنشطة الهادئة والمهدئة، مثل القراءة أو الاستماع إلى الموسيقى الناعمة، مع الحفاظ على الإضاءة منخفضة.

اضبط دورة النوم من خلال تعريض نفسك للضوء الساطع عندما تستيقظ في الليل، وذلك باستخدام مصابيح مشرقة أو لمبات محاكاة النهار في مكان عملك، ثم ارتداء نظارات داكنة في رحلتك إلى المنزل لمنع أشعة الشمس وتشجيع النعاس.
تجنب تناوب الدورية في كثير من الأحيان حتى تتمكن من الحفاظ على نفس الجدول الزمني للنوم.
القضاء على الضوضاء والضوء من غرفة النوم الخاصة بك خلال النهار، استخدام الستائر للتعتيم أو قناع النوم، وإيقاف تشغيل الهاتف، واستخدام سدادات الأذن أو آلة الصوت مهدئا لمنع الضوضاء في النهار.

عن Mostafa Zahran

أسعى لتحقيق حلماً ما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Notice: Undefined index: wp-postpass_4abb54412593c5896c489ac2b8447579 in /home/qlamy/public_html/wp-content/plugins/abod-html-cache/abod-html-cache.php on line 139

Notice: file_put_contents(): write of 8192 bytes failed with errno=122 Disk quota exceeded in /home/qlamy/public_html/wp-content/plugins/abod-html-cache/abod-html-cache.php on line 152

Warning: file_put_contents(): Only -1 of 110598 bytes written, possibly out of free disk space in /home/qlamy/public_html/wp-content/plugins/abod-html-cache/abod-html-cache.php on line 152

Notice: ob_end_flush(): failed to delete and flush buffer. No buffer to delete or flush in /home/qlamy/public_html/wp-content/plugins/abod-html-cache/abod-html-cache.php on line 162