شعر عن الحب من طرف واحد قصير عراقي، الحب هو نبض القلوب بالحياة، والهواء الذي تستنشقه أرواحنا من أجل أن تعيش، ولكن أصعب ما نمر به بين تلك الأحلام الوردية هي أن نكون وحدنا من نشعر بها.
نعم ليس كل ما نتمناه يتحقق كما نريد، فكل قلبٍ يدق لمن أراد، ونحن ليس بإيدينا أن نمتلك قلوب من حولنا؛ فحينما نعشق شخصاً آخر لا نفكر حينها هل ذلك الشخص سيبادلنا هذا الشعور أم لا، بل يسيطر علينا حينها أننا نريد أن نراه دوماً في سعادة، وخير، وهذا ما سيجعلنا أيضاً في خيرٍ، ونشعر بالحياة.
تابع القراء أيضاً : شعر عن المتكبرين قصير
الحب من طرف واحد
شمس القلوب لا تنطفئ إلا حينما تخلو من الحب، ولكن هل دوماً تلك الأحلام سنعيشها كما نتمنى؟ بالطبع لا فالكثير منا عاني بسبب الحب؛ إما بسبب سوء إختيار القلب، أو تخلي الشخص الآخر عنا، أو بسبب أننا نحب شخصٍ قلبه لا يرانا.
أي أن ذلك الجسر الذي تمر فيه المشاعر ذهاباً، وإياباً، وتجعل كل من يقف على طرفيه يشعر بنبض قلب الآخر، غير موصول فتسافر مشاعرنا وتعود خائبة الرجاء، مصطدمة بتلك الأحجار الضخمة التي تقف حاجزاً بيننا وبينهم.
ولكن لا يمكننا أن ننكر بأن ذلك النوع من الحب هو أسهلهم نسياناً، فلا يوجد للشخص ذكرى مع من يحب، أو لحظة شجن، وأماني رسمتها عيونهم، غير أن الحب هو فيضٌ من المشاعر موصولٌ دوماً إذا انقطع من طرفٍ تصير نسمات الطرف الآخر كطيفٍ مر وذهب مع الرياح.
شعر عن الحب من طرف واحد
الشعر هو أفضل حالات التعبير عن المشاعر لما تحمله ألحانه، وقوافيه من شجن، وأحاسيس وكأنه خلق من أجل الحب لذلك فقد كانت مراسيل الغرام بين الأحبة فيما مضى عن طريق الشعر.
وبالتالي فإن الشعراء هم خير من يمكنهم تجسيد تلك المشاعر بين شطور القصيد، ولكن أكثر الشعراء كان نظمهم عن الغزل فيمن يحبون، أو وصف مشاعرهم الفياضة نحوهم، وقد قلَّت تلك القصائد التي تحمل في معانيها الحب من طرفٍ واحد.
حتى أغلب ما نظم في الشعر في العصر الحديث كان للهجر، والخيانة، وقل كثيراً التعبير عن الحب من طرف واحد..
قصيدة وحشني صوتها
وحشني صوتها
والحروف زي النغم
والجواب لما بترد بنعم
والشعور لما تهفهف على الخدود
والآلئ إلي بتزين شفاها
والرموش فيها السكون عاشقو موت
والحنان إلي شوفته من دفاها
وحشني صوتها
وحشني صوتها والكلام إلي بيزين سطوري
ولا لمسة الأمان حاسسها لحظة مروري
لما يهمس بين ضلوعي بالحياة
إنها هي أمله ومنتهاه
وحشني صوتها
وحشني إحساس الطفولة بين إيديها
والسلام إلي مروي بلون عنيها
إلي بيخليني أعشق الحياة واشتريها
عشان أوهبها بس ليها
وحشني صوتها
صوتها نور جوه قلبي
في حزني بيطبطب عليا
وألاقي فرحي جاي يجري
بإبتسامة منها هي
قدري منها وقدري فيها
والجمال إلي في عنيها
مش هتلاقي منه وصف
أما تيجي جوه حضني
ما يتوصف بألف حرف
روح وسكنت جوه جسدي
والنبض اتقسم ما بينا
هي تبكي وقت حزني
وتترسم جوه قلبي ابتسامتها
كل حاجه ليها وحشه
بس منين أشوفها تاني
كل ملكي منها وردة
مرسومة فيها الأماني
بتمنى ليها السعادة
حتى لو مش عشاني
شعر عن الحب من طرف واحد قصير عراقي
رغم أن اللغة العربية هي السائدة في مجتمعنا العربي إلا أن كلٌ منا له لغته الخاصة به، التي قد لا يستطيع غيره أن يفهمها فللهجه خصوصية تحفظ للشعوب تراثها.
وعلى هذا فإن ذلك الإبداع العراقي رغم أنه دوماً بالعربية الفصحى إلا أن هناك بعض الحروف تكتب في شعر العراق كما تنطق، وليس هناك إلتزام شديد بأن يكتب الشاعر كما يجب أن يكون، فمثلاً حرف القاف كثيراً ما نجده في الشعر العراقي وخصوصاً القصير منه يكتب كاف، وهذا ما سنلاحظه خلال تلك القصيدة العراقية.
ها ياكلب ليش انت حبيـــت
واني ادري بمحبتك من طرف واحد
…
كتلك مايحبك افهم شبيــــك
وتعــــرف مايريدك لكن تعاند
اه ياكلبـــي الجرح بين عليك
اه ياطعنات غدرك من محب حاقد
أحبـــك والكلب مايكدر يبوح
وانت تدوس حبي بدمك الجامد
حيل اتعذبت بس انت ماحسيت
لان بنـــــار كلبي وكلبك البارد
جنت بس انت اشوفك ماشفت ناس
وصافن بس افكر والذهــــن شارد
انتــــ تعيش صافي وهادئ البال
وتشلع باب كلبي بصمتك الجاحد
للمزيد يمكنكم متابعة موقع قلمي