صفات الموظف المثالي الناجح، تعد من أكثر الأمور التي يهتم بها فئة الموظفين الذين يبحثون عن مكانة مميزة لهم في وظائفهم وأن ينالوا تقدير رؤسائهم في العمل.
وإيمانا من موقع قلمي بأهمية أن يتحلي كافة الموظفين بتلك الصفات فإنه حرص علي أن نخصص هذا المقال لعرض أهم الصفات التي يفترض أن يتحلي بها كل موظف مثالي ناجح.
صفات الموظف المثالي الناجح :
- يجب أن تعرف قدر نفسك، بمعني أن تثق في كل ما تمتلكه من قدرات وكفاءات وثق بنفسك ولكن في نفس الوقت احذر من الغرور.
- حاول دائما أن تتمتع بالرضي عن كل جوانب عملك حتي وإن كنت في بادئ الأمر لا تحبه، وضع دائما نصب عينك تلك الحكمة الرائعة ( من رضي بالمتاح أبدع فيه).
- احرص علي وجود علاقات طيبة في ما بينك وبين كافة كافة زملاء العمل وشاركهم في أحزانهم وأفراحهم فهم قادرون علي منحك دعم نفسي ومعنوي إيجابي يمنحك المزيد من الطاقة الإيجابية.
- يجب قبل التحاقك بأي مهنة أن تحرص علي الإطلاع علي كل ما يخصها سواء من قريب أو من بعيد فإن ذلك الأمر يتيح لك بلورة صورة كلية عن ماهية وهوية الوظيفة مما ينعكس علي أدائك فيها.
- امنح نفسك صفة الاستماع الجيد فقد خلقنا بأذنين وفم واحد من أجل أن نسمع أكثر مما نتكلم، هذا فضلا عن أن الاستماع يجعل من كل أعدائك ومنافسيك في مجال العمل غير قادرين علي أن يتصيدوا لك الأخطاء انطلاقا من قلة حديثك، وتذكر دائما أن السكوت من ذهب.
- لا تتكبر عن أن تأخذ أي معلومة من اي مصدر مهما كان هذا المصدر حتي وإن كان من موظف أصغر منك في العمر والخبرة، فنحن جميعا نكمل بعض فما ينقصك ستجده لدي غيرك يمنحك إياه.
- لا تدخل في منافسة مع أحد زملاء العمل من أجل أن تحتل مكانة لدي مديرك الخاص كأن تقوم بنقل أخبار عن بعض من زملاؤك أو تتجسس عليهم رغبة منك في التقرب من مديرك المباشر، وتأكد أنه في حالة أن ترضي بهذا الوضع فإنك تكون بذلك قد خسرت احترام مديرك نفسه والأهم هو أنك ستفقد احترامك لنفسك.
- الإطلاع علي كافة الوسائل العلمية والتكنولوجية الحديثة التي ترتبط بمجال عملك والاستفادة بها بل والاستعانة بها بها فعليا فهذا الأمر يجعلك مواكبا لكل ما هو حديث كما يمنحك صفة التميز والإنفراد في ما بين كافة زملاء العمل، فهذه الصفة أحد أهم صفات الموظف المثالي الناجح.
- البعد قدر الإمكان عن تقديم الإنتقادات التي تتسم بكونها عقيمة إلي حد كبير، وإن كان النقد ملح فيجب عليك أن تتبع أساليب مهذبة في النقد سواء كان هذا النقد لبعض زملاؤك في محيط العمل أو لغيرهم، وحاول دائما أن يكون نقد إيجابي بناء يوطد أواصر الوصال في ما بينكم وليس هدام فيملئ النفوس بالطغينة والكراهية فالنفس البشرية بطبيعتها الفطرية لا تقبل النقد اللاذع.
- تعود علي النشاط والاستيقاظ مبكرا ففي البكور بركة كما قال سيدنا رسول الله ( ص)، واسعي أن تكون مهذبا في التعامل مع كافة أطياف الجمهور الذي تقدم له الخدمة فتعامل مع كل منهم حسب وضعه ومكانته لا مكانتك أنت، وتذكر دائما الحكمة التي تقول ( خاطبوا الناس بقدر عقولهم لا بقدر عقولكم).
- الموظف المثالي الناجح يجب أن يتحلي بالذكاء والفطنة ويظهر ذلك من خلال أسلوبه المميز في معالجة أي مشكلة تواجه في داخل مجري العمل سواء مع زملاؤه أو مديريه أو الجمهور، وهنا يجب أن نفرق في ما بين اللباقة والذكاء الاجتماعي والدبلوماسية وبين النفاق من أجل الوصولية.