مطوية عن الحوار، يعتبر الحوار هو أحد أهم عوامل التخاطب مع الأخر فلن تتطور البشرية ويتم التوصل لحل للنزاعات والمشاكل والقضايا المختلفة إلا من خلال حوار ناجح ونقاش هادئ من الطرفين ولكن هناك الكثير من الأفراد ممن لديهم نقص في المعلومات المتعلقة بكيفية إقامة حوار ناجح خاصة بين الزوجين أو بين المشاكل الأسرية ولذلك دعونا نستعرض في السطور التالية عبر قلمي بعض النقاط الهامة التي تساعد على إقامة حوار ناجح .
مطوية عن الحوار
كي تكون أنسان اجتماعي يجب أن تتعرف كيفية التعامل مع الآخرين وكيف تبني صداقات وعلاقات ناجحة ، والتواصل بين الناس يكون عن طريق الحوار المبني علي هدف سامي وناجح.
لكي يتم إقامة حوار ناجح يجب في البداية تحديد الهدف الأساسي من إقامة ذلك الحوار وتحديد الأطراف التي سوف تتواجد في تلك الدائرة خاصة عندما تكون مشاكل كبيرة أو قضايا هامة متعلقة بالنزاعات على الأراضي أو على أمور دولية كبرى .
فإن اختيار الأطراف جزء هام لإن هناك الكثير من الأشخاص ممن يؤيدون أفكار خاطئة ولديهم معتقدات مغلوطة وبالتالي ذلك يؤدي لفشل تلك المهمة بل وتتصاعد حدة الحوار بينهم.
من النقط الهامة هو الهدوء والتحلي بالحكمة والصبر وعدم الرد على الكلام الخارج الذي قد يتفوه به الطرف الأخر لإثارة مشاعر الغضب ولكن الصمت أفضل الحلول، ويتم التحدث بكل ما هو لائق لكي تعطي طاقة إيجابية للطرف الآخر وتقوم بسحب كل الطاقات السلبية .
تحديد الهدف الأساسي من الحوار والتركيز عليه والبعد عن تذكر الأحداث والمشاكل الماضية التي تجعل الطرفين يسترجعوا مشاعر الغضب والحنق وبالتالي تزيد بؤرة المشكلة وتتسع ولا يفلح الحوار في تلك المرحلة.
أسس قيام حوار زوجي ناجح
أما بالنسبة للحوار بين الزوجين فهو مختلف قليلاً حيث يقع العامل الأكبر على الزوجة وذلك في اختيار الوقت المناسب للتحدث مع الزوج فإن سبعون بالمئة من عوامل فشل الحوار بين الزوجين هي اختيار التوقيت الخاطئ .
أيضاً هناك الكثير من النساء التي تعاني من اضطراب في الهرمونات خاصة في أوقات الحمل أو الدورة الشهرية فلذلك قد تتعصب ويعلو صوتها أثناء الحوار دون قصد منها بل ويمكن أن تكون المشكلة ليس لها أساس فقط هي تريد أن تقيم حوار معك لكي تشعر بالاحتواء منك ولذلك يجب عليك أن تنصت لها عزيزي الزوج لإخراج ما بداخلها من مشاعر .
أن الهدف من فن الحوار هو الوصول بالشخص إلي أرقي الأساليب في التعامل والهدف منها هو خلق نوع من الترابط بين الطرفين من الناحية الفكرية واللفظية
فن التعامل الفردي في الإسلام
قال الله عز وجل (وانك لعلى خلق عظيم )سئلت عائشة عن خلق رسول الله فقالت كان خلقه القرانقال الله تعالى ( لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة )(هو الذي بعث في الاميين رسولا منهم يتلوا عليهم اياته ويزكيهم ويعلمهم الكتب والحكمة وان كانوا من قبل لفي ضلال مبين )(حريص عليكم ) (عزيز عليه ما عنتم)