قلمي قلمي موسوعة قلمي الشاملة.
مقدمة عن الرسوم المتحركة من الأشياء التي يحبها الأطفال الرسوم المتحركة وتعتبر هي أحد أنواع الفنون المتعلقة بفن الرسم والكاريكاتير، ومزجهم معاً في قالب كوميدي أو اجتماعي أو إثارة، حتى تخرج في النهاية فيلم ذو هدف وفكرة تقدم للأطفال وينبهر بها الكبار في نفس الوقت فهي تقدم ذات تقنية عالية تجعلك تذهل من طريقة تكوينها.
وتمثل الرسوم المتحركة في أفلام الكارتون مثل توم وجيري التي يحبها الأطفال وأيضاً من أفلام الكارتون بكار هذا المسلسل الشهير الذي يتم عرضة كل عام في شهر رمضان المبارك.
تابعونا عبر موقعنا موقع قلمي لمعرفة ما تحمله جملة مقدمة عن الرسوم المتحركة من معاني وسوف نتعرف علي تاريخ الرسوم المتحركة أيضاً.
مقدمة عن الرسوم المتحركة
وتطورت الطرق والأساليب التي يتم عرض تلك الصور من خلالها فبعد أن كان تصوير فيلم كرتوني مثل توم أند جيري يعتبر عملية شاقة تتطلب الكثير من الوقت والجهود وتضافر الجهود من أجل إخراج فيلم كرتوني قصير لا يتعدى العشر دقائق.
أصبحت هناك تقنيات حديثة يمكن من خلالها تصميم فيلم كرتوني بالكامل يظل لمدة ساعتين وبأقل الإمكانيات مما جعل الأفلام الكرتونية تقع في مكان الصدارة بين الأفلام الأخرى حيث تجتمع الأسرة بالكامل من أجل رؤية ذلك الفيلم والتمتع به.
تاريخ الرسوم المتحركة
ويعود تاريخ الرسوم المتحركة لقديم الأزل منذ بداية الخلق تقريباً فكان الإنسان القديم يقوم بالرسم على جدران المعابد والكهوف قبل اختراع الكتابة أيضاً كي يعرض تسلسل بعض الأفكار أو يحكي قصة ما فكان يقوم بتصوريها من خلال النحت على الحوائط.
ومن أوائل الحضارات التي قامت بتصوير تلك الرسوم هي الحضارة الفرعونية حيث يصور جدران المصري القديم على جدران المعابد صور لذئب يرعي الغنم وصور لطيور حيوانات مختلفة .
بل وانتقلت للكثير من الحضارات الأخرى مثل الحضارة اليونانية والحضارة البابلية والحضارة الرومانية، فكان يقوم الجنود الرومان برسم صور متتالية على سيوفهم وعلى الدروع التي يحاربوا بها مما تقوم ببث روح الرعب في نفوس الأعداء حيث تهيأ لهم حركة تلك الرسومات بطريقة سريعة إنها جنود أخرى تتحرك نحوهم.
دور التطور التكنولوجي في الرسوم المتحركة
ومع التطور العلمي والتكنولوجي ظهر في الغرب أنواع جديدة من تلك الرسوم التي تعتمد على الرسم على الورق باختلاف حركات طفيفة بين الصور مما يجعلها تعرض فيلم قصير عندما تمر تلك الصور بسرعة شديدة.
ولا يقتصر كونها صور كرتونية فقط بل ويتم إيصال فكرة ما أو مفهوم سلبي يعرض بطريقة ساخرة تجعل الأطفال يتخلصون منه، دون وعي فقط من خلال رؤية تلك الرسومات في قالب كوميدي أو مغامرات وإثارة، وفي حين يتعلم الأطفال بعض الدروس من خلال مشاهدة أفلام الكارتون.
