Save وصف المنزل للصف الخامس - قلمي
الرئيسية / تعليم / مهارات دراسية / وصف المنزل للصف الخامس

وصف المنزل للصف الخامس

وصف المنزل للصف الخامس، كافة أبنائنا الطلبة والطالبات ممن هم في الصف الخامس الإبتدائي يتم تدريبهم على مجموعة من مواضيع التعبير، ولعلنا أن الموضوع الذي نحن بصدده يعد أحدها، لذا سوف يعرض موقع قلمي لهذا الموضوع بشيء من التفصيل هيا نتابع سويا.

 

وصف المنزل للصف الخامس

 

إن أي فرد من الطبيعي أن ينتقل من بيت إلي أخر خلال مراحل حياته المختلفة وهذا بالفعل ما حدث لي ولكن رغم انتقالي إلي منزل جديد إلا انه ظل دائما في داخلي حالة من الحنين إلي منزلنا القديم بكل ما فيه من ذكريات.

إن البيت الجديد ليس ببعيدا عن بيتنا القديم لكن في الحقيقة هو مختلف بشكل كبير، فعلى الرغم أن كافة أفراد أسرتي يرونه أكثر تميزا وأكثر راحة من منزلنا القديم إلا إنني أنا الوحيد الذي لا أراه هكذا.

حيث انه كبير في المساحة ومتسع الغرف فهو فعليا مميز، كما يحتوي علي مصعد كهربي يوفر علينا مشقة الصعود والهبوط التي كنا نعاني دوما منها مع منزلنا القديم.

منزل الأحلام

دائما كان في مخيلتي شكل محدد لمنزلنا الجديد وكنت أرسم له صورة في ذهني و كنت أطلق عليه منزل الأحلام، حيث كنت أتخيل غرفة نومي كبيرة الحجم مليئة بمجموعات من الصور علي الجدران لكافة الأدباء والفنانين والشعراء الذين أتابعهم.

وبعد أن انتقلنا إلي منزلنا الجديد ها أنا لا أشعر تجاه هذا المنزل الحديث بأي حالة من التقارب ولا أشعر بأي راحة على الإطلاق في داخله، ودائما أحمل في جوانب قلبي وعقلي العديد من الذكريات لكل تفاصيل بيتي القديم.

حيث أتذكر غرفتي الصغيرة الحجم المليئة بالنوافذ وأشعة الشمس التي كانت تنور جوانبها في كل صباح، وصوت المؤذن الذي كان يوقظني من نومي فجرا كي يخبرني انه قد آن موعد صلاة الفجر، وتلك المسحة الكبيرة التي تتواجد في وسط منزلنا القديم التي كنا دوما نتجمع فيها مع كافة أقاربنا وجيراننا في كافة المناسبات كالأعياد من كل عام.

أنا دوما أتذكر بيتي القديم رغم صغر حجمه وجدرانه التي سقط عنها كافة ألوان الدهان بفعل الزمن إلا أنني أحب كل مكان فيه ولا يغرب عن ذاكرتي دوما، فعلى تلك الدرجات من السلم دوما كنت أصعد إلى جيراني في شهر رمضان كي نتبادل في ما بيننا أشهى الحلويات، وكنا دوما نتشارك في كافة المنسبات سواء الحزينة أو السعيدة.

كيف لي أن أنسى صوت أبي وهو ينادي بإسمي ويقول لي أخاك قد نجح في الثانوية العامة في ذلك الجانب من منزلنا القديم، ورغم كل تلك الذكريات للسف أشعر ويكأنني أنا وحدي من لديه ذاك الشعور بالحنين والشوق إلي موطنا الأصلي بيتنا القديم، نعم إنني أطلق عليه هذا الإسم لأنه فعليا هكذا.

إنني أشعر بالغربة الشديدة في هذا المنزل الجديد المليء بالغرف التي لا تحمل لي أي معنى حقيقي إنني أشعر أن جميع تلك الغرف مليئة بالفراغ وإن وجد بها أفخم قطع الأثاث، إنني لا أرى ذاك الضوء الصناعي الذي ينبعث من تلك اللمبات الصناعية فإنني أرغب دوما وأشعر بالحنين إلى ضوء الشمس الذي كان يملأ منزلنا القديم بالبهجة والدفء والسعادة الغامرة.

إنني مهما ذهبت لا يمكن لي أن أخرج بيتي القديم من داخل وجداني بكل شبر منه بكل غرفه بكل ذكرياته التي تملأ الوجدان والمشاعر والتي دوما سترافقني أينما ذهبت.

أقرؤا أيضا  : موضوع عن لغة الضاد، موضوع عن تلوث الهواء.

عن Mostafa Zahran

أسعى لتحقيق حلماً ما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Notice: Undefined index: wp-postpass_4abb54412593c5896c489ac2b8447579 in /home/qlamy/public_html/wp-content/plugins/abod-html-cache/abod-html-cache.php on line 139

Notice: file_put_contents(): write of 8192 bytes failed with errno=122 Disk quota exceeded in /home/qlamy/public_html/wp-content/plugins/abod-html-cache/abod-html-cache.php on line 152

Warning: file_put_contents(): Only -1 of 102514 bytes written, possibly out of free disk space in /home/qlamy/public_html/wp-content/plugins/abod-html-cache/abod-html-cache.php on line 152

Notice: ob_end_flush(): failed to delete and flush buffer. No buffer to delete or flush in /home/qlamy/public_html/wp-content/plugins/abod-html-cache/abod-html-cache.php on line 162