أركان الإسلام والإيمان
أركان الإسلام والإيمان ، أركان الإسلام خمسة أركان، وهي الأساس الذي يبني عليها الدين الإسلامي وترتبط بالحياة اليومية للمسلم ، وتختلف اختلافاً كليا عن أركان الإيمان الستة؛ والتي محلها القلب ، وليس كل مسلماً مؤمن؛ولكن كل مؤمن هو مسلم صح إسلامه وصدق قلبه واطمئن لله تعالى.
أركان الإسلام والإيمان :
أركان الإسلام:
أركان الإسلام خمسة وهي أعمال ظاهرة تقوم بها جوارح الإنسان وهي:
- شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده ورسوله.
- إِقام الصلاة.
- صوم رمضان.
- إيتاء الذكاة.
- حج البيت لمن استطاع إليه سبيلاً.
أركان الإيمان:
أركان الإيمان ستة أركان وهي أعمال قلبية نسردها لكم في النقاط التالية:
- الإيمان بالله.
- الإيمان بالملائكة.
- الإيمان بالكتب السماوية.
- الإيمان بجميع الرسل.
- الإيمان باليوم الآخر .
- الإيمان بالقدر خيره وشره.
حديث جبريل في توضيح أركان الإسلام وأركان الإيمان:
وقد عرفنا أركان الإيمان وأركان الإسلام والفرق بينهما من حديث جبريل حيث أتى النبي في يوم من الأيام على شكل رجل قَالَ:
«يَا رَسُولَ اللهِ مَا الإِيمَانُ؟» قَالَ: «الإِيمَانُ أَنْ تُؤْمِنَ بِاللهِ وَمَلَائِكَتِهِ، وَكُتُبِهِ، وَرُسُلِهِ، وَلِقَائِهِ، وَتُؤْمِنَ بِالْبَعْثِ الآخِرِ»، قَالَ: «يَا رَسُولَ اللهِ مَا الإِسْلَامُ؟»، قَالَ: «الإِسْلَامُ أَنْ تَعْبُدَ اللهَ وَلَا تُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ المَفْرُوضَةَ، وَتَصُومَ رَمَضَانَ»،
الفرق بين الإسلام والإيمان:
قد يكون الإنسان مسلماً ، ولكن الإسلام لم يتغلغل في قلبه حتى يصبح مؤمناً والدليل على ذلك من القرآن الكريم قوله تعالى :
[قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْأِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ] (الحجرات: 14).