الزيوت النباتية
الزيوت النباتية ، تلك الزيوت التي يتم استخلاصها من العناصر الطبيعية، مثل زيت الزيتون، زيت السمسم، زيت الخروع، زيت الذرة، تلك الزيوت لا يمكن خلطها بالماء لقلة كثافتها مقارنة بالماء، نظراً لكونها سترات ثلاثية الأحماض، ناتجة من تفاعل الأحماض المشبعة مع الغليسيرول.
الزيوت النباتية
نتطرق عبر قلمي، إلى معرفة بداية ظهور الزيوت النباتية حيث ظهرت منذ قرابة 5000 عام، بعد أن استخلصت تلك الزيوت من جوز الهند ودوار الشمس والزيتون، وتدخل الزيوت النباتية في التكوين الأساسي لبناء جسم الإنسان، وهي في المرتبة الثالثة بعد السكريات والفيتامينات
أنواع الزيوت النباتية
ولأهمية الزيوت النباتية في بناء جسم الإنسان، فإنه تتوفر نوعان من الزيوت النباتية.
النوع الأول: وهي الزيوت الثابتة، ويتم الحصول عليها من بذور النباتات بنسبة 30-40%، توجد بنسبة كبيرة، وكثيرا ما تستخدم في التغذية نظرا لاحتوائها على العديد من الفيتامينات والأملاح والمعادن، مثل زيت جوز الهند وزيت اللوز، زيت الزيتون، زيت السمسم، زيت الكتان وزيت النخيل.
النوع الثاني: الزيوت الطيارة تلك الزيوت التي توجد بنسبة 2-3%، وهي نسبة قليلة جدا، يتم استخدامها في صنع العلاجات والعطور، لاحتوائها على مواد كيماوية مثل الفينول واللاكتول والألدهيدات، مثل زيت الكارفور وزيت الزعتر وزيت الياسمين.
الخواص الفيزيائية والكيميائية للزيوت النباتية:
الخواص الفيزيائية: حيث أن كثافتها أقل من كثافة الماء لذا تطفو على سطح الماء، بالإضافة إلى انخفاض درجة انصهارها، تعمل على تقليل الاحتكاك بين الأسطح، علاوة على أنها لا تذوب إلا في المركبات العضوية مثل الكحول ولا تذوب في الماء.
الخواص الكيميائية: يتم تحلل الزيوت النباتية في عملية الهضم، عن طريق الأنزيمات إلى جليسرول ومجموعة من الأحماض الدهنية، أيضا يمكن تحويلها إلى صابون نتيجة لارتفاع القواعد القوية مثل KOH، NAOH والتي بدورها تعمل على إنتاج الجليسرول والصابون، كما يمكن إضافتها إلى ذرات الهيدروجين، والتي تعمل كعامل مساعد كالنيكل لإنتاج السمن الصناعي، وقد تتعرض إلى ما يعرف بتزنخ الزيوت نتيجة لتغيير في لونها ورائحتها، نتيجة للتحلل البكتيري أو لتعرضا للرطوبة وحرارة الشمس المرتفعة.