مطوية عن كيف نكون قدوة ، النفس البشرية دائماً ما تميل إلى الأفضل والأقوى، فالإنسان ينظر إلى كل ما هو مختلف ومميز ولماذا لا تكون أنت المختلف والمميز وتكون قدوة للآخرين.
أن تكون شخص مختلف ومتميز وقدوة للآخرين بما لديك من صفات شيء رائع، وقد أوصى بذلك الرسول عليه الصلاة والسلام حيث قال “سددوا وقاربوا” أي كونوا دائماً حريصين على السعي للأفضل والأرقى.
ومن المعروف ولا شك فيه أن الإنسان لا يستطيع الوصول للكمال أو المثالية التامة، ولكن على الأقل أن يكون من ضمن الأفضل ويسعى دائماً للظهور بشكل جيد وأن يكون عضواً فعالاً في المجتمع يُحتذى به.
ولأهمية هذا الموضوع يقدم لكم موقع قلمي هذه المقالة بعنوان ” مطوية عن كيف نكون قدوة “.
إقرأ أيضاً : اذاعة عن كيف نكون قدوة
مطوية عن كيف نكون قدوة
حتى تكون قدوة للآخرين وشخص مميز لا تنساه القلوب وتحترمه العقول يجب أن تتوافر فيك مجموعة من هذه الصفات.
- يجب أن تحب الآخرين وتبتعد تماماً عن الأنانية
الأنانية هي حب الإنسان لذاته بشكل يدفعه لنهر الآخرين وعدم احترام حقوقهم مقابل الحصول على ما يريد وهي أول خطوات الفشل.
كلما كنت محباً للآخرين متماسكاً معهم في أمورهم ستجد أن الجميع يحترمك ويقدرك ويتقرب إليك بشكل تلقائي.
- يجب أن تتعامل بصدق وصراحة مع الآخرين
الكذب دائماً هو وسيلة خاطئة قد تظن أنها منجية لكنها لا تؤدي إلا للهلاك وبغض الآخرين، فكلما كنت شخص صادق وصريح مع نفسك ومع الآخرين كلما كسبت مودتهم ومحبتهم.
- الابتعاد عن الغيبة والكلام في حق الآخرين
من أسوأ الصفات التي قد تجعل الآخرون ينفرون منك هي التحدث عليهم في غيابهم، وهي من أكثر الصفات بشاعة لذا إذا أردت أن تكون قدوة يجب الإبتعاد تماماً عن هذه الصفات.
- احترام الأكبر سناً والعطف على الأضغر سناً
من أهم أسباب احترام الناس لك هو أن تحترم من هو أكبر منك وتوقره وتعطيه حقوقه، والعطف على الصغار وعدم نهرهم وايذائهم يبعث على الألفة والمودة.
- عدم التعدى على خصوصيات الآخرين واحترام حقوقهم
التطفل على حياة الآخرين ومحاولة التفتيش في خصوصياتهم والتجسس عليهم أول ما يفقد الآخرين ثقتهم بك، لذا يجب أن تكون دائماً محافظاً على المسافة الشخصية بينك وبين الآخرين دون التعدى على خصوصياتهم.
- الابتعاد عن العنصرية والتمييز
كلما كنت شخصاً محايداً لا تفرق بين الغني والفقير والأبيض والأسود وتتعامل مع الجميع على أنهم بشر يستحقون الاحترام والتقدير، كلما احترمك الآخرون وتقربوا منك وأخذوك قدوة لهم.
- اختيار الأسلوب الهادئ في النصيحة
في حال كان أحدهم على خطأ وأردت توجيه نصيحة له، فالطريقة التي ستقدم بها النصيحة هي الأهم فكلما كنت ليناً ومتفاهماً كلما استجاب الشخص لكلامك بعكس العصبية والصوت المرتفع.
- الإبتعاد عن الألفاظ النابية وسوء الكلام
يجب أن يكون لسانك دائماً لطيفاً، وأن تكون حريصاً على اختيار كلماتك لأن لها وقع كبير على أذان الآخرين ويؤثر عليهم في طريقة تعاملهم ونظرتهم لك.
- تعلم ثقافة الإستئذان والاعتذار
إذا أردت طلب شيء من أحدهم فيجب أن تستأذن من صاحب الشيء لأن ذلك من أبسط قواعد الأدب، ولا تتردد في قول آسف عندما تُخطئ في حق أحدهم.
- الالتزام باداب التعامل في الطريق والأماكن العامة
حتى تكون قدوة للآخرين، يجب عليك احترام الآداب العامة فمثلا الإلتزام بالسرعة المحددة لقيادة السيارة وكذلك إشارات المرور وغيرها من الأمور.
والأهم من كل ما سبق أن تكون تعاملاتك الجيدة وأخلاقك الحسنة نابعة من رغبة داخلية لك وليس فقط لحب الثناء وسماع كلمات الشكر من الآخرين، دمتم أنقياء وقدوة.