قلمي قلمي موسوعة قلمي الشاملة.
إذاعة عن كيف نكون قدوة، تقوم المدارس بإقامة الإذاعة المدرسية، وتتنوع الموضوعات التي يتحدثون فيها وتختلف باختلاف الجو، ففي أوقات شتاء وأوقات صيف ولكن تتميز بعض الموضوعات لكي يتبع ما يقال من قبل الطلاب الذين يستمعون لهم فيقوموا الطلاب بإعداد برنامج للإذاعة الخاصة بها كل يوم صباح ، أثناء طابور الصباح، و يتكون برنامج الإذاعة، ومن ثم تنقسم الإذاعة لعدة فقرات عن الموضوع ومن أهم هذه الموضوعات القدوة وعن كيف أن تكون قدوة أمام الناس، “بالقدوة” “الرموز الشخصية” “المثل الأعلى” جميعها مفاهيم يمكن أن تسهم في بناء الفرد أو تدميره، وتبدو تلك المفاهيم ذات أهمية وتأثير قوي، خاصة في المجتمعات التي لا تزال في طور النمو والتطور، وهذا ما سوف نتعرف على تفاصيله على موقعنا قلمي .
إذاعة عن كيف نكون قدوة
وتبدأ والإذاعة بقولهم بسم الله اللهم نبدأ يومنا، و البسمة الحسناء عن فوق شفاهنا ، و الحب و الإخلاص يجمعنا، وكلمات الله تُنير طريقنا، أما بعد : الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على الصادق الأمين أمام المؤمنين ، شفيع المسلمين و على آله و صحبه أجمعين ، بالقدوة الحسنة هي الاقتداء بأحد الصالحين والسير على نهجه، و لعل خير قدوة هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأمرنا الله أن تبعه ، و من يتبع الرسول يسلك طريقًا للفلاح في الدنيا و الآخرة ، و للأسرة دورًا كبيرًا في توعية أبنائهم وإرشادهم للقدوة الحسنة، بل هم أنفسهم يقتدي بهم الأبناء و يسيروا على نهجهم ، و يجب أن تتوافر شروط الأخلاق في القدوة الحسنة من الصدق والأمانة والإحسان والتعاون .
أما عن كيفية أن تكوني قدوة أو تكون قدوة أمام الناس يتم ذلك في عدة خطوات، وهي : كن متواضعًا و قم بإفادة غيرك، و لا تقلل من شأن الآخرين، الابتعاد عن المن والأذى فلا تعتقد انك سبب نجاح شخص قدمت له يد العون، الابتعاد عن اللوم، فلا تستخدم الأساليب الملتوية في الحديث، احترس من الغرور، فإذا وقعت في غرور نفسك ستخسر من حولك، احذر السرقة بكل أنواعها سواء سرقة أموال أو سرقات علمية، كن صادقًا في قولك أمينًا في أفعالك .
ومن ثم تأتي النهاية والختام بدعاء لطلاب ليختتم البرنامج بدعاء ” اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ، ومن قلب لا يشفع، و من نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها، اللهم يا مصوب خطأ الدعاء بألا تجيب ، وبذلك تحمي من الضر من يدعو بالشر دعاءه بالخير، سبحانك ولا تقال إلا لك ، حذرتنا ألا نحكم فيما لا نعلم، حتى لا نحكم الأهواء في تزين ما نشاء.
