Save بحث حول وسائل الإعلام - قلمي
الرئيسية / الحياة والمجتمع / معلومات عامة / بحث حول وسائل الإعلام

بحث حول وسائل الإعلام

بحث حول وسائل الإعلام هو عنوان مقالتنا اليوم من موقع قلمي … وسائل الإعلام اليوم تعددت و تطورت كثيرا فهي عالم من التكنولوجيا الحديثة والتي نجحت في الوصول لكل البيوت و اجتاحت أقصی أطراف الكوكب الأرضي للتتربع بذلك علی عرش المعلومة  وتعزز مهمة إيصالها  للمتلقي بكل أمانة و سرعة .

1-بحث حول وسائل الإعلام-تنوع وسائل الإعلام:

تتنوع وسائل الإعلام من مقروءة كالصحف والمجلات المتخصصة في عدة مجالات منها التي تنشر يوميا ومنها أسبوعيا أو شهريا وكذلك السنوية أو النصف سنوية، اما وسائل الاعلام المرئية وتأتي في أول الترتيب وبدون منازع التلفاز والأنترنت أو الحاسوب.

وسائل الإعلام تظهر أيضا عبر المذياع مترجمة في شكلها المسموع .أما المتطور من هذه الوسائل فنراه جليا في كل جديد في عالم الاتصالات كالفايسبوك والواتس آب و كل الأشكال أو مظاهر التواصل الاجتماعية التي تنتشر اليوم بين الناس.

نعم اختلفت وسائل البث ولكن الهدف واحد وهو نشر المعلومة والخبر علی نطاق واسع و العمل علی استقطاب أكبر عدد من مختلف الشرائح العمرية و مختلف الثقافات.

2-بحث حول وسائل الإعلام-أهمية وسائل الاعلام:

  • بحث حول وسائل الإعلام- أهمية وسائل الاعلام في حياة الإنسان:

تتجلی أهميّة وسائل الإعلام في كونها الرابط بين ما يرجى تبليغه من أخبار ،معلومات أو اشهار لأمر ما و للناس أو للمتلقي  بصفة عامة . لوسائل الإعلام عدة أوجه صخرها الإنسان كل حسب نيته الی مصلحة ما ، فنجد لوسائل الإعلام عدة أدوار منها التقرير التالي :

1-بحث حول وسائل الإعلام-أداة لنشر المعلومات والأخبار:

الدور الاول الهام جدل و الأساسي لوسائل الإعلام خاصة التقليدية منها هو عرض المعلومات و الأخبار في مختلفة المجالات و علی الصعيد الوطني الصعيد العربي و العالمي عامة .كما تهتم علی الصعيد الوطني بنشر الأخبار الجهوية و متابعة مشاغل المواطنين في كل محافظة تقريبا و محاولة إيصال صوت المواطن الی المسؤولين السياسيين.

تعتبر وسائل الاعلام التقليدية خاصة كالتلفاز بالنسبة لأغلب الناس المصدر الأهم و الاصدق لتلقّى معلوماته وأخباره خاصة بعد الانتعاشة التي شهدها قطاع الإعلام في السنوات الأخيرة حيث اكتسبت بعض القنوات التلفزية المتخصصة بالاخبار والتي نجحت بعد المشاهد و كسب ثقته في زخم القطاع الذي زحمت ساحته بالعديد من المتطفلين علی الميدان . فالإعلام لا يكون ناجحا إلا إذا اعتمد علی مصادر موثوقة للمعلومة والخبر ، خاصة إذا ما كان الدعم بالصّورة أو الحضور علی عين المكان ونقل الخبر كما هو . يعتبر الإعلاميّون أنّ عالم الإعلام واسع و شاسع مما يجعل منه ساحة ٌغنية المحتوی تامن تواجد و تعايش جميع النشاطات الثقافية كالفنون و ما تبعها وشتی مَسارات الحياة الفنيّة او الرياضيّة او التاريخيّة أو السياسيّة . فالإعلام يُوثّق ويُوظِّف هذه العلوم في إطار مصلحته و تطوره.

يهتم الإعلام بتقديم المادة الإعلامية الثرية المحتوی ،بحيث انها تلم ّ بكل الفئات العُمريّة و تستقطب اكبر عدد من شرائح المجتمع اذ يراعی ميول الناس ،كل حسب ذوقهم ،ميولهم و هذا يساعد في تحديده عامل السن و كذلك الثقافة ؛ إذ إنّ كبار السنّ تحوز قضايا السياسة و أوضاع البلاد الاقتصادية لديهم حيزا أكبر .في حين يميل الشّباب إلی العديد من الأنشطة منها الفنّ وخاصة الرّياضة إضافة الی البرامج التثقيفية الترفيهية . وللأطفال كذلك نصيب في مخطط البرنامج الإعلامي وذلك من خلال تقديم برنامج لاعمال ترفيهيّة و تعليميّة هادفة . تستخدم الدول الإعلام كأداة تّسويق سياسيّة خارجيّة بحيث تعمل علی تقديم تقارير إعلامية تتبنی مواقفها واتّجاهاتها . في نفس الغرض تتجه الكثير من الحكومات الی إنشاء قنوات تلفزيونيّة تساهم في فرض سياستها و طرح مبادئها و تناقش فيها مواقفها تجاه مُختلف القضايا العالميّة والمحليّة.

2- بحث حول وسائل الإعلام- إرساء خطط اشهارية للشركات:

للإعلام دور كبير ومهم في إرساء خطط اشهارية للشركات . اذ يَستخدم رجال الأعمال وأصحاب الشّركات مختلف وسائل الإعلام لتسويق مُنتجاتهم .انتشار وسائل الإعلام و وجودها في كلّ بيت له ايجابيات مهمة منها تطور النشاط الاقتصادي و كذلك الدخل المادي لوسائل الإعلام من خلال الومضات الاشهارية التي تعود عليها بدخل محترم.

3-  بحث حول وسائل الإعلام-فرص عمل جديدة:

وفرت وسائل الإعلام خاصة الجديدة عدة فرص عمل للشباب وأتاحت لهم فرصة تعلم أشياء جديدة و بالتالي الانفتاح علی سوق الشغل العصرية والتي أصبحت فعلا ذات باع و ذراع في الاقتصاد العالمي .اذا سواء عبر وساءل التّسويق عبر مواقع الإعلام الاجتماعيّة المعروفة كالفايسبوك و تويتر و غيرهما أو عبر الانترنات أو بالأحرى عبر ما يسمی بمواقع التشغيل عن بعد . إذا هذه كلها وسائلمهمة و في مُتناول اي كان والتعامل معها غير معقد و يخضع لقوانين و شروط تحمي كل الأطراف كل هذه الامور تجعل من وساءل الاعلام أقوى الخطط التسويقيّة المتبعة في عصرنا .

4- بحث حول وسائل الإعلام-الدورالتّثقيفي والتّوجيهي:

تساهم وسائل الإعلام من خلال برامج مُختلفة و ثرية المحتويات في تثقيف النّاس و توجيههم في معظم ما يخص الحياة اليومية و ما يتعلق بمشاغل الناس الأساسية من تربية الأطفال الی الامور الصحية و الغذائية .كما تُوجّه الكثير من النّاس إلى اتخاذ القرارات المناسبة لهم و أن لزم الأمر دعمهم ماديا و نفسيا. الاهتمام بالجانب العلمي و التكنولوجي و متابعة الجديد فيه و مواكبة التطور باستخدام أحدث التقنيات في وسائلها. الجانب التّرفيهي: و يكون غالبا عبر بث برامج تعنی بالمُسابقات و البرامج الموجهة كالتي تعنی بالمرأة. وكذلك عبر المُسلسلات العائلية التي تهتم بالتعرض للحياة الاجتماعية مظاهرها و مشاكلها. رغم الزخم الطاغي علی الساحة الإعلامية ككل ّ فإنه توجد قنوات ناجحة وتعد فعلا من ابرز القنوات التلفزية النشيطة و التي اثرت خزينة المُحتوى الإعلاميّ و منها من جعل لنفسه بصمة تحسب له و تجسم سبقها التنافسي الناجع .

5- بحث حول وسائل الإعلام-المحرك الأساسي للمشهد الاقتصاديّ العالميّ :

دور وسائل الاعلام لا يقف عند هذا الحد بل يذهب بعيد فياثر و يوجه المجتمعات الی ما تريده النخبة السياسية أو العمل لمصلحة جهة سياسية معينة وهذا ما تشهده للأسف في الوقت الرّاهن الساحة السياسيّة و هو بذلك يصبح المحرك الأساسي للمشهد الاقتصاديّ العالميّ.

هذا الامر أدركته كثيرٌ من الدّول و عملت العديد من الانظمة الی توخت هذا المسار فاجتهدت في استغلاله بشتی قوتها و اصبح الامر لا يمت للنزاهة بصلة حيث الأقوى هو الأعلى و لا يخفى على أحد أنّ الأمور وصلت ببعض الانظمة الی فرض سياسة الرّعب و السيطرة الكلية.

تلقت وسائل الإعلام هَجمات قوية في السنوات الأخيرة وذلك طعنا في مِصداقيّتها الأمر الذي أدى الی فقدانها لثقة كثير من الناس. في إجراء لاستطلاع الرّأي العام وذلك في عام 2012 بان أنه من أصل 10 أشخاص فقط 4 لا زالو يثقون بالاعلام .واحقاقا للحق فإنه لا ننسی أيضا دور وسائل الإعلام النزيهة و التي تطمئن النفوس و تسعى الی الروية في السيطرة علی المواقف العدائية والمثيرة للبلبلة.

هكذا أردنا في هذه المقالة تحت عنوان بحث حول وسائل الاعلام الإلمام بمختلف جوانبه : تنوعه ، أهمية هذا المجال في حياة الإنسان و سرد بعض مشاكله .

عن Mostafa Zahran

أسعى لتحقيق حلماً ما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Notice: Undefined index: wp-postpass_4abb54412593c5896c489ac2b8447579 in /home/qlamy/public_html/wp-content/plugins/abod-html-cache/abod-html-cache.php on line 139

Notice: file_put_contents(): write of 60 bytes failed with errno=122 Disk quota exceeded in /home/qlamy/public_html/wp-content/plugins/abod-html-cache/abod-html-cache.php on line 152

Warning: file_put_contents(): Only 114688 of 114748 bytes written, possibly out of free disk space in /home/qlamy/public_html/wp-content/plugins/abod-html-cache/abod-html-cache.php on line 152

Notice: ob_end_flush(): failed to delete and flush buffer. No buffer to delete or flush in /home/qlamy/public_html/wp-content/plugins/abod-html-cache/abod-html-cache.php on line 162