تقرير عن التعاون المدرسي

تقرير عن التعاون المدرسي التعاون المدرسي يقام في ما بين التلاميذ أو في ما بين المدرسين والمدرسات وأيضا التعاون مع مدراء ونظار المدارس, فنحن الآن أصبحنا في زمن قل فيه التعاون وأصبح من الصفات النادرة لدينا في عالمنا العربي، وذلك على الرغم من أن التعاون هو إحدى السمات الجيدة التي من المواضيع المهمة التي قد حثنا عليها الدين الإسلامي وعلى وجوب وجودها في حياتنا.

قد وردت عدد كبير من النصوص القرآنية وأحاديث السنة النبوية الشريفة؛ التي توضح أهمية التعاون لجميع البشر أجمعهم، من أجل أهمية التعاون عامة وفي المدارس خاصة سوف نورد لكم تقريرا عن التعاون في المدارس وأيضا سنورد كل فوائده، وكيفية الوصول إليه والوسائل له ومدى آثاره في حياة الطلاب

أولا ما هو التعاون في اللغة (التعريف اللفظي للكلمة)

كلمة تعاون: تعتبر كلمة مشتقة من كلمة أخرى هي أعان، أو ساعد حيث تعد كلمة أعان فعل رباعي المصدر؛ وهو يقوم معناه على تقديم الخدمة والمساعدة إلى الأخرين، بدون إنتظار أية مقابل لها، مقابل مادي أو مقابل معنوي، من أجل تحقيق النفع لكل أفراد المجتمع.

ثانيا والأهم لموضوعنا هذا هو أهمية وفوائد التعاون في المدارس على الأخص

يجعل التعاون المجتمع المدرسي أكثر ترابطا ومساعدة لبعضهم البعض؛ لأنه حين يجد الشخص أن الأخرين يسعوا من أجل مساعدته لكي يسد حاجتة ويساعده على تجاوز الصعوبات التي لديه من غير أي مصلحة لديه، حينها يشعر الفرد بأنه على الترابط مع الأشخاص الذين ساعدوه، وهنا نجد أنه سوف تزيد الألفة والود في المجتمع.

مما يأتي علينا بالإيجاب من التعاون في المدارس هو إدخال الفرح والإنبساط إلى الطلاب بهذا التعاون؛ حين يقع الإنسان في أية مشكلة أو أزمة معينة ويكون لديه شعور بأنه غير قادر على يجتاز هذه المحنة وحده, وحيث يقدم الغير على تقديم التعاون والمساعدة من الطلبة أو المعلمين أو المعلمات من حوله, فذلك يدخل الفرح والسرور بشكل أساسي على قلبه. هذا بالإضافة إلى أن الدراسات تدل بأن عمل الخير من مساعدة الأخرين والتعاون معه, يؤثر بشكل جوهري على شعورنا بالفرح والرضا.

إن بركة الله سبحانه وتعالى تكون دوما فوق أيدي الجماعة لذا فالتعاون يأتي ببركة الله للمجتمع الموجود فيه

يساعد التعاون على تخلخل وترعرع الإحسان في ما بين الطلاب

يجعل التعاون وخاصة بين الطلاب الصغار في المدارس أن يتغلبوا على الأنانية

للمزيد تابعونا على موقع قلمي