Save قصة الجميلة و الوحش قصة جميلة للاطفال - قلمي
الرئيسية / الآدب / فن الكتابة والتعبير / قصة الجميلة و الوحش قصة جميلة للاطفال

قصة الجميلة و الوحش قصة جميلة للاطفال

قصة الجميلة والوحش، تعتبر الجميلة والوحش من أجمل القصص التي يحبها الأطفال ويستمتع بقراءتها الكبار، لأنها من القصص التي تثبت أن الحب يستطيع أن يغير حال الإنسان من شخص سيئ إلى شخص طيب وحنون، فكيف يحدث هذا…

 قصة الجميلة والوحش

في قديم الزمان كان هناك أمير مدلل يعيش في قصر كبير بعيد عن الناس وفى ليلة من ليالي الشتاء الشديد مرت سيدة عجوز قبيحة المظهر ومبللة و أعطت الأمير وردة حمراء جميلة وطلبت منه تبقى بالقصر حتى الصباح فرفض لقبح مظهرها فقالت له لسيدة ليس كل شيء بالجمال الخارجي فرفض فتحولت السيدة العجوز إلي شابة جميلة وحولته إلي وحش شديد القبح وحولت كل الخدم إلي أثاث وأخبرته إذا لم يجد من يحبه حب حقيقي قبل أن يتم 21 ستموت الوردة وتذبل ويموت هو معها.

وفى قرية صغيرة بالقرب من القصر كان هناك رجل عجوز يحب الاختراعات  تعيش معه ابنته الجميلة بيلا، وكان هناك شاب متعجرف ومغرور و كان يسمى جاستن  كان يرغب بالزواج ببيلافرفضت فهي كانت تعشق الكتب وتحب الغوص في حكايات كل كتاب وهو محب لنفسه فقط.

وفى يوم من الأيام ذهب والدها في عمل مهم فسأل بيلا عما تريد أن يحضر لها في طريق عودته فطلبت منه أن يحضر لها بعض الورود.

بعد انتهائه من عمله وفي أثناء عودته إلي المنزل قامت عاصفة شديدة فوجد قصر كبير فدخل فيه ليحتمي من الشتاء فوجد طاولة مليئة بالأطعمة الشهية الساخنة فجلس وتناول حتى شبع  وأثناء رحيله رأى حديقة القصر مليئة الورود فقطف بعض الزهور لبيلا ثم امسك به وحش عملاق قبيح المظهر وحبسه في زنزانة .

جرى حصانه إلى المنزل فركبته بيلا و أخذها إلي القصر المحبوس فيه والدها  فقابلت الوحش فقال لها أن عقوبة والدها هي السجن إلى مدى الحياة فقالت له كل هذا من اجل وردة فقال لها انه تحول إلى وحش بسبب وردة فطلبت منه أن تسجن بدلا من أبوها فوافق.

فأخذها الوحش إلى غرفتها واخبرها إنها تستطيع أن تتجول في القصر كله ما عدا الجناح الغربي و كانت تشعر بالوحدة والحزن وكان الأثاث السحري يرقص ويغني لها حتى يزيلوا الحزن عنها.

فى يوم ما تجولت في القصر ولكنها وجدت نفسها في الجناح الغربي بين الزجاج المكسور والملابس المتسخة ووجدت الوردة التي تتساقط وعندما لمستها صرخ فيها  لكي لا تلمسها .

فخافت وأخذت حصان والدها وهربت ولكن لحقتها الذئاب وخرج الوحش وأنقذها من الذئاب وتغير الوحش ولم تعد بيلا تخاف من الوحش .

في نفس الوقت وصل والدها إلي القرية وأخذ يصرخ أنقذوا ابنتي من الوحش ولكنهم ضحكوا عليه ظنا منهم انه أصابه الجنون .

و جرت الأيام وكانت بيلا تستمتع بوقتها مع الوحش  لكن مع كل يوم يمر تسقط أوراق الوردة يوما بعد يوم وفى ليلة من الليالي سألها الوحش  هل تستمتع بوقتها معه  فقالت له أنها فقط تريد أن تطمئن على والدها فأعطاها المرآة فرأت والدها في الغابة يرتعش من البرد ويبحث عنها فقالت له أنها يجب أن تساعده ولكن الوحش كان قد وقع في حبها فسمح لها بالذهاب وأعطاها المرآة لكي تتذكره  .

فذهبت ووجدت والدها و أخذته إلي البيت واعتنت به وفى اليوم التالي ذهب جاستن بالرجال إلي بيتها وقال لها إذا لم تتزوجه فسيأخذ والدها إلي المصحة العقلية فقالت لهم أن والدها ليس مجنون فقال له انه كان يتحدث مثل المجانين متحدثا عن وحش كبير فقالت له أن الوحش حقيقي فرفعت لهم المرآة ورأوا الوحش .

فعندما فشلت خطة جاستن قرر الذهاب إلي القصر وقتل الوحش  وعندما وصلوا إلي القصر قامت الأدوات السحرية وقائدها كبير الخدم المتحول بالدفاع عن القصر و كان الوحش حزينا على فراق بيلا ولم يحارب احد  .

استغل جاستن ذلك وضربه بعصا كبيرة على رأسه فرفع رأسه على صوت بيلا تنادى عليه فصرخ الوحش وقال لها أنت رجعتيوحاول جاستن ضرب الوحش بالخنجر ولكن مع انهيار الوحش لدى رؤية بيلا فسقط جاستنمن فوق سطح القصر .

وجرت بيلا على الوحش وكانت آخر ورقة من ورقات الوردة المسحورة على وشك السقوط فقالت له لا يمكن أن تموت فأنا احبك، وفجأة تحول الوحش إلي أمير وسيم وتحولت الأدوات السحرية إلى طبيعتهم وفرح الجميع وتزوجت بيلا بالأمير وعاشا في سعادة .

، تابعونا على موقع قصة واقعية فدائماً لدينا الجديد والمثير والممتع من القصص المناسبة لكل الأوقات وكل الأعمار.

 

 

 

 

عن Mostafa Zahran

أسعى لتحقيق حلماً ما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Notice: Undefined index: wp-postpass_4abb54412593c5896c489ac2b8447579 in /home/qlamy/public_html/wp-content/plugins/abod-html-cache/abod-html-cache.php on line 139

Warning: file_put_contents(cache2/LyVkOSU4MiVkOCViNSVkOCVhOS0lZDglYTclZDklODQlZDglYWMlZDklODUlZDklOGElZDklODQlZDglYTktJWQ5JTg4LSVkOCVhNyVkOSU4NCVkOSU4OCVkOCVhZCVkOCViNC0lZDklODIlZDglYjUlZDglYTktJWQ4JWFjJWQ5JTg1JWQ5JThhJWQ5JTg0JWQ4JWE5LSVkOSU4NCVkOSU4NCVkOCVhNyVkOCViNyVkOSU4MSVkOCVhNyVkOSU4NC8=): failed to open stream: File name too long in /home/qlamy/public_html/wp-content/plugins/abod-html-cache/abod-html-cache.php on line 152

Notice: ob_end_flush(): failed to delete and flush buffer. No buffer to delete or flush in /home/qlamy/public_html/wp-content/plugins/abod-html-cache/abod-html-cache.php on line 162