Save جزيرة لا تنام قصة قصيرة - قلمي
الرئيسية / الآدب / جزيرة لا تنام قصة قصيرة

جزيرة لا تنام قصة قصيرة

جزيرة لا تنام قصة قصيرة الأدب هو أهم مظاهر الحضارة منذ أن خلق الإنسان فهو يعبر عما بداخلنا بصورة أخرى نرسل بها رسالة إلى كل من يقرأها، ولكن كل منا يختلف في تناوله للأدب فمنا من يفضل الرواية وآخر يفضل النثر ثم يأتي آخرون ويولعون بالشعر، ولكن تظل للقصة القصيرة بصمة كبيرة في حياة القراء فلها ميزة تجعلها الأفضل هي بساطتها والتشويق الذي تحتويه ثم أنها تستطيع أن ترسل هدف الكاتب في بضع سطور.

جزيرة لا تنام قصة قصيرة:

بين تلك الأمواج التي تصطدم بشدة بصخورٍ صامدة لا تمل من الألم، وتلك الأمطار التي لا تتوقف عن الهطول غاب القمر وأضاء البرق المكان ومياة المحيط تأتي وتمضي مداً وجزراً، حتى خيم الصمت على المكان حول هذا الضجيج فتكاد تشعر بأنها جزيرة لم يمضي بها أحداً جزيرة لا تنام.

جزيرة لا تنام قصة قصيرة
جزيرة لا تنام قصة قصيرة

وفي تلك الأجواء احتضنت الأم صغارها بجناحيها وهي تحاول أن تشعرهم بالطمأنينة حتي يهدأوا ولا تريدهم أن ينظروا خارج العُش حتى لا يصابوا بالخوف من هول ما يروا وظلت تقص عليهم بأن الأمور ستصير على ما يرام وهي ترتجف خوفاً بداخلها فهي تخشي أن تهلك تلك الأمذار المنهمرة عشها الهزيل ولكنها تستمد قوتها من هؤلاء الصغار الذين ينظرون إليها في ابتسامة حتى غلبهم النعاس.

ولكنها لا زالت تفكر لماذا تأخر زوجها كل تلك الليالي لماذا تركها تواجه الدنيا وحيدة دون ونس أو شخص معين، كيف لها أن تعرف ماذا حل به أو أين هو الآن، كيف يمكنها ترك هؤلاء الصغار والذهاب للبحث عنه، هي تفكر ولكنها انتفضت بشدة من صوت الرعد الذي هزها بشدة خوفا من أن يستيقظ الصغار.

جزيرة لا تنام قصة قصيرة
جزيرة لا تنام قصة قصيرة

تنظر الأم حولها علها تجد من ينقذها ويعينها على حمل صغارها لمكان آمن ولكن دون جدوى فالكل قد حمل صغاره في تلك الشجرة الكبيرة في نهاية الجزيرة إلا أنا لم أستمع إلى كلامهم إني أظل حتى يعود زوجي وأطمئن عليه لم أكن أعلم أن كل هذا سيحل بي وبصغاري.

على متن السفينة:

 

وهي إما تبحث عن طعام في تلك الجزيرة التي أنهكتها الصقور بصيدها المستمر وجعلتها كالجزر المهجورة وإما تجلس لحماية الصغار والتفكير في زوجها، لم يكتفي البحر برياحه الهوجاء التي تصطدم بالصخر بشدة ولكنه كاد أن يهلك تلك السفينة التي صارت تتأرجح هنا وهناك وقطبانها يهتف بصوتٍ مرتفع ارفعوا شراع السفينة حتى نحافظ على توازنها.

يقولها وهو ينظر إلى هؤلاء الأشبال كيف له أن يحميهم وهو لا يملك لنفسه الأمان يعطي أوامر لكل من في السفينة من أجل الحفاظ على سلامة كل فردٍ منها، فأشار إلى إحدى الإناث عليكن أن تحملوا أشبالنا إلى مكان آمن وتظلوا برفقتهم حتى لا يصيبهم الذعر.

يحدثهم وقد صار الوضع حرجاً للغاية فالأمطار لا تتوقف عن الهطول والضوء خافت من غياب القمر لا يرى القائد أين هو الطريق الذي يجب عليه أن يسلكه هو من عليه أن يتصرف بمفرده فماذا سيحل بالسفينة هل ستهدأ الأمطار أم أنها ستظل بغزارتها حتى طلوع الشمس؟؟؟؟

لمعرفة باقي القصة تابعوا موقع قلمي 

عن سارة محمد

أنا محررة في مجالات الأدب والتاريخ والصحة شاعرة وكاتبة قصة قصيرة ملمة بقواعد السيو وأحب القراءة كثيراً، خريجة كلية الآداب جامعة القاهرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Notice: Undefined index: wp-postpass_4abb54412593c5896c489ac2b8447579 in /home/qlamy/public_html/wp-content/plugins/abod-html-cache/abod-html-cache.php on line 139

Warning: file_put_contents(cache2/LyVkOCVhYyVkOCViMiVkOSU4YSVkOCViMSVkOCVhOS0lZDklODQlZDglYTctJWQ4JWFhJWQ5JTg2JWQ4JWE3JWQ5JTg1LSVkOSU4MiVkOCViNSVkOCVhOS0lZDklODIlZDglYjUlZDklOGElZDglYjElZDglYTkv): failed to open stream: Disk quota exceeded in /home/qlamy/public_html/wp-content/plugins/abod-html-cache/abod-html-cache.php on line 152

Notice: ob_end_flush(): failed to delete and flush buffer. No buffer to delete or flush in /home/qlamy/public_html/wp-content/plugins/abod-html-cache/abod-html-cache.php on line 162