قصة قصيرة عن الكذب في عهد الرسول، يعتبر الكذب من الصفات المذمومة المنتشرة كثيراً في المجتمع حيث يقوم بعض الأشخاص بتزييف الحقائق وخلق الكثير من المبررات والأعذار الوهمية لتحقيق أغراض معينة وسوف نتناول بالتفصيل احدي القصص الدينية القصيرة عن الكذب من موقع قلمي .
قصة قصيرة عن الكذب في عهد الرسول:
يعتبر الكذب من الأفعال المحرمة شرعاً ويصبح الشخص الكاذب مكروهاً ومنبوذاً من الناس، ويكون سبباً في هلاك صاحبه في الدنيا والعقاب الشديد في الأخرة؛ فقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: (إياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلي الفجور، وإن الفجور يهدي إلي النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتي يكتب عند الله كذاباً) . وأيضاً عندما سُئِلَ رسول الله صلي الله عليه وسلم:(أيكون المؤمن جباناً؟ قال: نعم،أيكون بخيلاً؟قال: نعم. أيكون كذاباً؟ قال: لا) .ولذلك يجب علي جميع الآباء والأمهات تربية أولادهم علي التحلي بالصفات الحميدة كالصدق والأمانة وتجنب الاتصاف بالصفات القبيحة والمكروهة كالكذب لما يترتب عليها من نتائج غير مُرضية .
هناك العديد من القصص القصيرة عن الكذب نذكر منها التالي :
القصة الأولي:
- وجود طفل صغير يلعب مع أصدقائه بجوار المنزل أثناء فترة النهار ووجود بحيرة صغيرة يتجمع حولها الأطفال .
- في يومٍ من الأيام فكر الطفل الصغير بفكرة للاختبار مدي إخلاص أصدقاءه له حيث ذهب إلي هذه البحيرة وأخذ يصرخ بصوتٍ عالٍ: أنقذوني أنقذوني إني أغرق .
- عندما سمع الأصدقاء هذا الصراخ قاموا بالركض والجري السريع لإنقاذ صديقهم من الغرق ولكنهم فوجئوا بوجوده يضحك ويقول لهم: إني بخير وأستطيع الخروج أنا أكذب عليكم .
- وفي اليوم التالي قام الطفل بتكرار ما فعله سابقاً من الكذب علي أصدقائه فقرر الأصدقاء عدم تلبية ندائه أبداً .
- وفي اليوم الثالث قام الطفل كعادته باللعب بالماء ولكن سرعان ما حاصرته المياه من كل مكان وأخذ ينادي وينادي ولكن ما من مجيب فلأصدقاء اعتقدوا أنه يضحك عليهم وبالفعل غرق الطفل في الماء وهذه النهاية الطبيعية للكذب وهي هلاك صاحبه في الدنيا .
القصة الثانية:
- هناك اثنين من الشباب المسيحي احدهما يدعي مينا والآخر جورج كانا يسيران بالصحراء وبعد فترة من المشي اكتشفا نفاذ الزاد الموجود معهم فقاموا بالبحث عن مكان يجدوا فيه الماء ليشربوا ويطفئوا نار عطشهم فلم يجدوا إلا المسجد وإمامه شيخ كبير في السن فاقترح جورج علي مينا أن يغيروا أسماءهم ليسمح لهم الشيخ بشرب الماء ولكن مينا رفض هذا الاقتراح وفضل قول اسمه الحقيقي وعدم الكذب .
- قاما الشابان بالاقتراب من الشيخ فسالهم عن أسمائهم فقال له مينا اسمه الحقيقي وقام جورج بتغيير اسمه إلي محمد فأعطي الشيخ الماء والطعام إلي مينا وأكرمه ولم يعطي شيئاً لجورج حيث كنا في شهر رمضان والمسلمون صائمون فندم ندماً كبيراً علي ما فعله وقرر ألا يكذب مرةً أخري .