ما هي أولى القبلتين

ما هي أولى القبلتين القبلة هي مقصد الإنسان وغايته وهي في الإسلام المكان الذي يتوجه فيه المسلم في صلاته وله قدسيه بالغة لا يمكن انتهاكها من قبل أحد أبدا، فما هي قبلة المسلمين لقد تحولت قبلة المسليمن إلى المسجد الحرام بعد أن ظلت قرابة العام ونصف في قبلتهم الأولى  فما هي أولى القبلتين.

ما هي أولى القبلتين:

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قال تعالى “قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطر” سورة البقرة، أي أن الله عز وجل قد أرضى نبيه وحبيبه من بنقل القبلة حيثما تمنى وليمتحن المؤمنين أيهم يثبت على الإيمان وأيهما إيمانه ليس صادقا.

وظل المسلمين قرابة العام ونصف في قبلتهم الأولى يصلون ويتوجهون إليها منذ العام الأول من الهجرة فأين توجهوا منذ البداية وقبل أن تكون الكعبة هي قبلتهم، هيا بنا نتعرف سويا عليها.

المسجد الأقصى أولى القبلتين:

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

يرجح بعد المؤرخين أن تاريخ المسجد الأقصى يعود إلى 1000 عام قبل الميلاد، ولكن هذا التاريخ لقى اختلافاً كبيراً فيما بينهم حيث أكد معظمهم أن سيدنا آدم هو أول من بنى المسجد هو وأبناؤه.

ومنهم من وضح أن سيدنا إبراهيم هو من بنى المسجد استناداً على قول الله تعالى” وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت واسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم” سورة البقرة، حيث سأل رسول الله متى بني المسجد الأقصى وقد أوضح أن ما يفرق بين بناءه وبناء الكعبة هو أربعين عاماً.

وهذا يعني بالطبع أن الكعبة المشرفة بنيت أولاً ثم تلاها المسجد بعد أربعين سنة، ولكن ما اتفقوا عليه هو أن المسجد قد علمت حدوده منذ قديم الأزل.

تاريخ المسجد الأقصى:

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بني المسجد الأقصى على مساحة أكثر من 144,000 متر وبهذا فهو يعد أكبر مساجد العالم، وهناك اعتقاد خاطئ في أن حدود المسجد هي المصلى القبلي فقط أو هو مسجد قبة الصخرة فقط ولكن في الحقيقة حدود المسجد تشمل كل ما يجد بداخل السور المحيط به.

والذي يشمل المصلى القبلي ومسجد قبة الصخرة وحائط البراق والحدائق والساحات والمصلى المرواني والمآذن كل تلك الأشياء هي ضمن المسجد الأقصى.

عُرِفَ المسجد الأقصى قبل الإسلام ببيت المقدس وقد ذُكر أيضاً في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ببيت المقدس أيضاُ وقد ذكر في القآن الكريم صراحةً بالمسجد الأقصى في قول الله تعالى في سورة الإسراء”سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا”.

يقع المسجد الأقصى في البلدة القديمة أو مدينة القدس عاصمة دولة فلسطين، وقد حظي بقدسيه كبيرة على مر العصور حتى قبل ظهور الإسلام.

أول من ذكرهم التاريخ سكاناً لمدينة القدس كانوا اليبوسين وهم قبيلة كنعانية أتت إليها وبدأت في تعميرها وأسموها أورشليم أو أورسالم، وهو الأسم الذي لازال الكثير من دول الغرب يتداوله حتى الآن.

ثم أتى نبي الله إبراهيم إلى بيت المقدس فعمر المسجد وصلى فيه، وآلت بعد ذلك شئون المسجد للفراعنة ثم للقوم العمالقة وفي عام 995 ق,م فتح النبي داود عليه السلام المدينة ومعه بني اسرائيل.

حتى امتد عهد بني اسرائيل في القدس ثمانين عاماً والذي انتهى بوفاة سيدنا سليمان عليه السلام، ثم توالت عليه الشعوب حتى الفتح الإسلامي.

المسجد القبلي:

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصلى القبلي أو الجامع القبلي هو جزء من المسجد الأقصى يقع في وجهة القبلة لذلك سمي بالمصلى القبلي، هو مبنى مسقوف تعلوه قبة رصاصية، أمر الخلفية عمر بن الخطاب عند فتح القدس ببناء المسجد في عام 15هجرياً ، وقد صار المصلى الرئيسي الذي يتجمع فيه المصلون وراء الإمام في الصوات الخمس.

مسجد قبة الصخرة:

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مسجد قبة الصخرة هو جزء هام من المسجد الأقصى وله مكانه خاصه في قلوب المسلمين جميعا، وقد سمي بقبة الصخرة نسبة إلى الصخرة التي عرج عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وقد أمر الخليفة الأموي عبد الملك ابن مروان ببناء المسجد في عهده، وقطر قبة المسجد هي 20,44 متر أما ارتفاعها 35,30 متراً، وهي مرفوعة على رقبة اسطوانية فيها 161 نافذة، وهي خشبية تغطيها من الداخل طبقة من الجبص ومن الخارج طبقة من الرصاص، وللمسجد أربع أبواب متعامدة.

المصلى المرواني:

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بنى الأمويون المصلى المرواني من أجل تسوية هضبة بيت المقدس المنحدرة، ولذا فإن الكثيرين يعتقدون بأن بناؤه تم قبل بناء الجامع القبلي فقد ساهم بناء المصلى المرواني في تهيأت الأرض من أجل بناء الجامع القبلي.

حائط البراق:

 

 

 

 

 

 

 

حائط البراق هو الحائط الذي ربط الرسول صلى الله عليه وسلم فيه دابته في رحلة الإسراء والمعراج وسمي البراق نسبة إلى اسم دابة الرسول صلى الله عليه وسلم وهي البراق.

وهذا الحائط جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى، وقد حاول اليهود كثيراً أن يهودوه كبقية آثار بيت المقدس، فأطلقوا عليه حائط المبكى ويذهبوا للصلاة والبكاء أمامه كواحده من شعائرهم التي ابتدعوها.

وهذا الحائط يقع في الجهة الغربية للمسجد الأقصى، طول الحائط حوالي 50 متر ويصل ارتفاعه إلى 20 مترا، وقد قدم الدكتور المتوكل طه وكيل وزارة الإعلام الفلسطينية عام 2010 تفيد بأن الحائط لا علاقة له بنبي الله سليمان وهو وقف من عائلة بومدين الجزائرية.

لمتابعة المزيد يمكنكم زيارة موقع قلمي